مستشار ترامب للأمن القومي غير متأكد إن كان الأسد هو من استخدم الكيماوي في غوطة دمشق


العنوان الأصلي:
أثناء رحلة له إلى روسيا، قال ميشيل فلين ” مَن يعرف ” فيما إذا كان هجوم الغاز في سوريا  قد وقع تحت ” علم مزيف”

 

قال فلين ” سوف لن أجلس هنا أتحدث لكم بأنني أعرف”
وأشارت كل  من إدارة أوباما والجامعة العربية والناتو والعديد من الحكومات الغربية الى أن نظام اﻷسد هو المسؤول عن الهجوم.
خلال رحلة له إلى روسيا عام ٢٠١٥ ،  اختار ترامب مستشار اﻷمن القومي، الجنرال ميتشل فلين، الذي قال أنه لا يعرف فيما اذا كان الهجوم الذي وقع عام  ٢٠١٣  في سوريا بغاز السارين يقف وراءه الجيش السوري، أو قامت به قوى أخرى في محاولة منها لجذب الولايات المتحدة للصراع.
لكن ﻻ يستبعد فلين إحتمال حصول الهجوم تحت “علم مزيف “، وهذا بدوره يطرح بعض الأسئلة، حول الكيفية التي ستكون عليها مقاربة إدارة ترامب للصراع السوري.
أشارت إدارة أوباما والجامعة العربية والناتو والعديد من الحكومات الغربية إلى مسؤولية نظام الرئيس بشار اﻷسد عن الهجوم، ولم يحدد تحقيق اﻷمم المتحدة من المسؤول، لكن الدليل من سياق التقرير يشير إلى مسؤولية نظام اﻷسد. و زعم كل من الرئيس الروسي والرئيس السوري أن قوات المعارضة هي التي تقف وراء الهجوم.

فلين الذي كان مديرا لوكالة استخبارات الدفاع في ظل إدارة أوباما عندما وقع الهجوم ٢٠١٣ ‘ وقام بتسجيل بعض الملاحظات خلال جلسة أسئلة وأجوبة عام ٢٠١٥ استضافتها روسيا اليوم، وهي شبكة التلفزيون الممولة من الحكومة الروسية.
في هذا الحدث، سأله أحد الحضور، ما تعليقك على التقارير التي تُحمل المخابرات التركية المسؤولية في تنفيذ الهجوم، وبالتالي تريد أن تقول أن الحكومة السورية هي من قامت بالهجوم، وخلاف ذلك هو ما عُرف بعملية الـ ” العلم المزيف “.
وتابع فلين ” سأرد على السؤال ﻷنه سؤال جيد، إنه ممتع ﻷنه جعلني أتابع طوال الليل مسألة استخدام اﻷسلحة الكيمياوية والبيولوجية من قبل الجماعات اﻻرهابية التي لديها النية لفعل ذلك، ولديها الفكر، وليس من الضروري أن يكون لديها أنواع محددة من القدرات وهي كافية حتى اﻵن، لكن أعتقد أنه سيكون لديهم القدرة للحصول عليها. وأعتقد أن علينا كلنا المزيد من اﻻنتباه والحرص على المستوى العالمي.”
” سؤالك محدد، حقاً لا أعرف،” وأضاف “من ناحيتي، لن أجلس هنا وأحكي لك أنني أعرف.  عليّ أن أمتلك مستوى من المعرفة أو رؤية أو تفصيل لماذا أجهزة الاستخبارات تقوم بمثل هذه اﻷفعال (علم مزيف)- من يعرف. ليس لدي إجابة وافية لذلك ليس بإمكاني الإجابة على سؤالك المحدد.”
في ٢٠١٣ كتب بوتين في النيويورك تايمز” لا أحد يشك من أن الغازات السامة استخدمت في سوريا. لكن هناك سبب قوي يجعلنا نؤكد أن من استخدم الغاز لم يكن الجيش السوري، إلا أن قوات المعارضة هي التي استخدمته ﻹثارة التدخل الخارجي من قبل الرعاة اﻷقوياء، الذين سينحازون إلى جانب اﻷصوليين”
ربما تكون مطالبة مُقدم السؤال قد تأسست على مقالة للصحفي سيمور هيرش عام  ٢٠١٣ نُشرت في لندن ريفيو بوكس، التي جاء فيها أن جماعة متمردة جهادية جبهة النصرة كانت وراء الهجوم. ورفضت كل من النيويوركر والواشنطن بوست نشر التقرير، بالقول إنه لا يتقاطع ومعاييرهما. تبع التقرير السابق تقرير آخر لـ هيرش زعم فيه أن الحكومة التركية هي من قدمت اﻷسلحة الكيميائية للقيام بالهجوم.
الايميلات الى كل من فلين والمتحدثين الرسميين لفريق ترامب الانتقالي تمت إعادتها.

وأخبر فلين الواشنطن بوست هذا العام، أنه قد دُفع  من خلال وكالة  الـ أر تي للظهور في برنامج الحدث ار تي.  في عام ٢٠١٥ خلال مأدبة غذاء في الذكرى السنوية لها، حيث كان على نفس طاولة الرئيس بوتن.
وأمام المجموعة، غَرد فلين :” حول مشاركة مجموعة أر تي : التي تعرف القيم والمباديء التي أتحلى بها، وأنها لن تتغير لأنني قطعة مختلفة من الجغرافيا.”
في الحدث هذا، حذر فلين من أن الوضع على الأرض في سوريا كان معقداً ويتم استخدام الخداع على نحو دائم.
واستطرد بالقول ” ما أعرفه هو أن تعقد وتشابك الوضع على اﻻرض اﻵن، هو ما يتخطى خيال اﻻنسان بالمعنى الواسع” .
” هناك يتم استخدام معلومات مزيفة،”. وأضاف ” هذه الشريحة التي لا غنى عنها بالنسبة لي هي عنصر من تلك المعلومات المزيفة، أو كيف يتم تطبيق معلومات مزيفة. ينبغي أن نفهم ”

رابط المادة الأصلي: هنا.



صدى الشام