يتابعها أكثر من 95 ألف.. طفلة تلجأ إلى تويتر لتصوير الحياة في حلب المحاصرة

25 تشرين الثاني (نوفمبر - نونبر)، 2016

3 minutes

تتفقد الفتاة السورية بنا العابد التي لم يتجاوز عمرها سبع سنوات والمجدولة ضفائرها بشرائط وردية، الأنقاض في مدينتها حلب قبل أن تسير لتقف أمام الكاميرا.

قالت لجمهورها بالإنجليزية في مقطع مصور منشور على “تويتر” “أنا حزينة..الوضع سيء للغاية” وشوهدت لاحقا وهي تحمل لافتة كتب عليها “قفوا مع حلب. أرجوكم أوقفوا القصف وأنهوا الحصار.”

Notice! Notice!. – Bana #Aleppo #StandWithAleppo pic.twitter.com/DyksAPaqAj

— Bana Alabed (@AlabedBana) November 17, 2016

والتسجيل المصور الذي نشر يوم أمس الأربعاء مصحوباً بعبارة “أتفقد (الدمار) في الصباح بعد ليلة من القصف” هو أحدث مقطع تتبادله الفتاة الصغيرة مع نحو 94 ألف متابع لها على “تويتر” ويصور الحياة في المدينة السورية التي تتعرض لحصار وقصف متواصل من قبل النظام وحليفه الروسي والإيراني.

ويعطي حسابها وجهاً إنسانياً مؤثراً لمايجري في المدينة.

وفاقم تجدد الغارات الجوية للنظام وروسيا بعد توقف دام بضعة أسابيع الأوضاع في شرق حلب الذي تسيطر عليه المعارضة حيث يعاني السكان من نقص الطعام والدواء والوقود.

وعلى حسابها على “تويتر” الذي تديره والدتها تنشر العابد صورا للمباني التي تعرضت للقصف في المدينة ولنفسها في المنزل.

وقالت في منشور يظهرها مع كتاب ودمية “صباح الخير من حلب ..أنا أقرأ لكي أنسى الحرب.” وكتبت تحت صورة نشرتها يوم الخميس لدخان في السماء “صباح الخير من حلب. نحن لا نزال أحياء – بنا.”

وسئلت والدتها فاطمة عما تريد أن تحققه هي وابنتها فقالت لوكالة “رويترز” عبر “تويتر” بالإنجليزية “إنه جهد لنظهر للناس (حياتنا) كي يتحركوا. نحن فقط نحول ما نفكر فيه إلى تغريدات على تويتر.. التسجيل المصور قرب منزلنا ..حيُنا دُمر.”

ولفتت تغريدات الفتاة ذات الأعوام السبعة انتباه مستخدم بارز لموقع التدوينات الصغيرة.

فعندما بعثت فاطمة بتغريدة لمؤلفة (هاري بوتر) “جيه كيه رولينج” تبلغها فيها بأن ابنتها تريد قراءة إحدى رواياتها سارعت الكاتبة ووكيلها بالرد.

وقالت فاطمة إن ابنتها تلقت نسخاً إلكترونية من روايات الكاتبة وستبدأ في قراءتها. وبعثت العابد بتغريدة شكر لـ”رولينج” مع صورة ردت عليها الكاتبة بالقول “أحبك أيضا بنا! أفكر فيك.. بقيت سالمة حلب.”

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]