‘مستشار دي ميستورا: المعارضة بحلب وافقت خطيًا على خطة المساعدات الإنسانية’

25 تشرين الثاني (نوفمبر - نونبر)، 2016
3 minutes

قال “جان إيغلاند”، مستشار المبعوث الدولي إلى سوريا، “ستيفان دي ميستورا”، إن الفصائل السورية المعارضة في الأحياء الشرقية المحاصرة لمدينة حلب، وافقت خطيًا على خطة الأمم المتحدة المتعلقة بإيصال المساعدات الإنسانية وعمليات إجلاء المصابين.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده “إيغلاند”، عقب اجتماع مجموعة الدعم الدولية لسوريا (تضم 17 دولة) في مدينة جنيف السويسرية.

وأضاف “إيغلاند”، أن خطتهم حظيت بموافقة شفهية من روسيا، مؤكدًا أنهم بصدد انتظار جواب نظام الأسد في هذا الإطار.

وذكر أن الأمم المتحدة أوصلت 50 شاحنة مساعدات لأكثر من 107 آلاف مدني في مدينة الرستن وحدها بريف محافظة حمص (وسط)، خلال نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.

ودعا مستشار “دي ميستورا”، جميع الأطراف في سوريا للسماح بإدخال شاحنات المساعدات لمناطق المدنيين، وأضاف أن 900 ألف شخص يعيشون في المناطق المحاصرة بسوريا.

وتابع “حسبما أذكر فإن هذا الرقم هو الأعلى منذ اندلاع الحرب بالبلاد، لماذا هذا الكم الكبير من الناس تحت الحصار؟ لأن الحرب بدأت تغيّر من شكلها. لا يوجد إذن لدخول المساعدات الإنسانية منذ 3 أشهر”.

وسبق أن طرح وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية والإغاثة الطارئة، “ستيفن أوبراين” على طاولة مجلس الأمن الدولي، قائمة تتكون من 7 مطالب أساسية لإنقاذ سوريا. 

وقال المسؤول الأممي في الجلسة التي عقدها أعضاء مجلس الأمن، الإثنين الماضي، لمناقشة الوضع في سوريا، إن “القائمة تتضمن 7 مطالب عاجلة يتعين على المجلس الإسراع بالعمل على تنفيذها”.

وذكر أنها “تشمل الوقف الفوري لكافة أشكال العنف، وتجميد جميع الهجمات ضد المدنيين، والهجمات العشوائية على المناطق المأهولة بالسكان، والرفع الفوري للحصار المفروض على المدنيين”.

والثلاثاء الماضي أطلقت الأمم المتحدة  “نداءً للوصول الآمن والمستدام ودون عوائق للمساعدات الإنسانية إلى جميع المحتاجين في سوريا، لا سيما من يعيشون في المناطق المحاصرة، ويصعب الوصول إليها”. 

تجدر الإشارة أن 346 مدنيًا استشهدوا، وأصيب ألف و160 آخرون بجروح، جراء هجمات قوات النظام المدعومة من الطيران الحربي الروسي، في الأحياء الشرقية لحلب منذ حوالي أسبوع. 

ويعيش في أحياء حلب المحاصرة نحو 300 ألف مدني في وضع بالغ السوء، مع استمرار القصف والحصار الخانق المفروض على المدينة منذ مطلع سبتمبر/ أيلول الماضي. 

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]