إياس العمر: المصدر

استهدفت كتائب الثوار في ريف درعا الشمالي عصر اليوم الجمعة (25 تشرين الثاني/نوفمبر) مواقع قوات النظام في مدينة الصنمين، وذلك رداً على إغلاق قوات النظام مداخل ومخارج المدينة للأسبوع الثاني على التوالي.

وقال الناشط أحمد الديري لـ “المصدر” إن الثوار استهدفوا اليوم مواقع قوات النظام داخل مقر قيادة الفرقة التاسعة والمربع الأمني في مدينة الصنمين بالمدفعية الثقيلة، بهدف الضغط على قوات النظام وإنهاء حصار المدينة، وأكد أن عدداً من سيارات الإسعاف دخلت إلى مقر قيادة الفرقة التاسعة، عقب استهدافها من قبل الثوار.

وأردف بأن إحدى القذائف سقطت على حي سكني بالمقربة من المربع الأمني في المدينة، مما أدى إلى مقتل سيدة تدعى (فاطمة النهار).

وأضاف الديري بأن استهداف الثوار لمواقع قوات النظام في مقر قيادة الفرقة التاسعة أصاب قوات النظام بحالة من الهستيرية، فاستهدفت الأخيرة الأحياء المدنية في كل من مدن وبلدات (جاسم – الحارة – نمر) بالمدفعية الثقيلة، ما تسبب بإصابة عدد من المدنيين بجروح.

وكانت قوات النظام اشترطت على الأهالي إخراج مجموعة مؤلفة من 12 مقاتلاً من الثوار في المدينة، مقابل فتح مخارج ومداخل المدينة المحاصرة.

وأشار الديري إلى أن أهالي مدينة الصنمين يعيشون حياة صعبة في ظل الحصار، فأسعار المواد الغذائية داخل المدينة تضاعفت وانعكس بشكل أكبر على النازحين داخل المدينة، والذين يقدر عددهم بأكثر من 30 ألف نسمة، كون معظم الأهالي باتوا يعتمدون على محاصيلهم الزراعية.

وفي سياق آخر، قال مراسل الهيئة السورية للإعلام محمد الحريري لـ “المصدر” إن عدد قتلى الثوار نتيجة هجوم مقاتلي جيش خالد المتهم بمبايعة تنظيم “داعش” على مواقعهم بالمقربة من بلدة تسيل غرب درعا أمس، ارتفع إلى ثمانية، مؤكداً أن عناصر جيش خالد أقدموا على فصل رؤوس جثث الثوار والتمثيل بها.

[sociallocker] المصدر
[/sociallocker]