رحيل الزعيم الكوبي التاريخي فيدل كاسترو


ميكروسيريا – متابعة

أعلن التلفزيون الكوبي السبت 26 تشرين الثاني / نوفمبر عن وفاة الرئيس السابق فيديل كاسترو عن عمر ناهز 90 عاماً.

وإثر إعلان الوفاة،قال شقيقه الرئيس الحالي لكوبا راؤول كاسترو في إعلان تلاه عبر التلفزيون  “توفي القائد الأعلى للثورة الكوبية مساء السبت. وأضاف أن “الجثمان سيحرق السبت” قبل أن يختم إعلانه مطلقا هتاف الثورة “هاستا لا فيكتوريا سيمبري” (حتى النصر دائما).

وكانت كوبا، احتفلت قبل ثلاثة أشهر  بعيد ميلاد “كاسترو” الـ 90 في  احتفالات ضخمة في العاصمة هافانا،استمرت حتى الساعات الأولى من صباح اليوم التالي وتزامنت مع كرنفال هافانا السنوي.

وظهر كاسترو علنا في عيد ميلاده التسعين في أغسطس/آب الماضي إلى جانب شقيقه راؤول والرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.

وكان كاسترو المولود عام 1926 قد تولى الحكم بعد ثورة عام 1959 عندما أطاح بحكومة فولغينسيو باتيستا ليصبح رئيسا للوزراء إلى عام 2008 عند إعلانه عدم ترشحه لولاية جديدة وانتخاب شقيقه راؤول كاسترو مكانه.

وشغل كاسترو عام 1965 منصب أمين عام الحزب الشيوعي في كوبا، وقاد تحويل البلاد إلى النظام الشيوعي ونظام حكم الحزب الواحد.

وتضاءل تأثير الزعيم الراحل مع تقاعده، إذ عاش في عزلة نسبية لكنه كتب مقالات رأي، في بعض الأحيان وظهر في اجتماعات مع كبار الشخصيات الزائرة، وحافظ على سلطة معنوية وسط كثير من الكوبيين لا سيما الأجيال الأكبر سناً.

كما، دخل فيديل كاسترو موسوعة غينيس للأرقام القياسية بكونه أقوى الخطباء. واستغرق خطاب كاسترو في منظمة الأمم المتحدة في الـ29 سبتمبر/أيلول عام 1960  حوالي 4 ساعات ونصف الساعة. وبحسب وكالة رويترز فإن أطول خطابات لكاسترو  استغرق 7 ساعات و10 دقائق أثناء مؤتمر للحزب الشيوعي الكوبي عام 1986.