سياسة التهجير مستمرة.. المعارضون في خان الشيح والتل بريف دمشق على موعد للخروج من مدنهم
26 نوفمبر، 2016
يستمر نظام الأسد بالتعاون مع السلطات الروسية، بتطبيق سياسة التهجير القسري، للمعارضين السوريين في عدة مناطق سورية، كان آخرها اتفاق تم إبرامه أمس الجمعة، مع المعارضة في منطقة التل بريف دمشق.
وتأتي سياسة النظام وفقاً لمعارضين سوريين، كجزء من استراتيجية، للتهجير القسري من المناطق التي يسيطرون عليها بعد حصار وقصف على مدى سنوات.
ووفقاً لـ”المركز الإعلامي في مدينة التل” فقد تم التوصل إلى اتفاق بين فصائل المعارضة والنظام والتوقيع على 10بنود :
1-خروج من يريد الخروج من الشباب بسلاحهم الفردي لأي منطقة يختارونها
-2 تسليم السلاح الباقي بالكامل
3-تسوية وضع المطلوبين رجالاً ونساءاً
-4المتخلفين عن خدمة العلم يعطى تسوية لمدة 6 أشهر وبعدها إما يرجع لخدمته أو الخروج إلى خارج التل
-5المنشقين مثل المتخلفين عن الخدمة عدا من خرج على الإعلام بتصوير وأعلن انشقاقه فلا يحق له الرجوع لخدمته وهم ليسوا بحاجة له
6-فتح طريق التل بالكامل
7-المعتقلين لا يوجد وعد بإخراجهم لكن ممكن أن يكون هناك محاولة لذلك
8-فتح طريق منين أمام المدنين
-9تعهد بعدم دخول قوات النظام أو الأمن أوالشبيحة إلى داخل المدينة إلا لو كان هناك بلاغ بوجود سلاح بمكان محدد ولا يدخلوا إلا بمرافقة اللجنة المذكورة بالبند العاشر
-10تشكيل لجنة من 200 شخص لحماية البلد تُختار من قبل لجنة التواصل تحت أمر الجهاز الأمني للنظام ويسلم كل شخص سلاحه إلى النظام .
وفي سياق متصل، قال “المرصد السوري لحقوق الإنسان” إن “اتفاقا لبدء خروج مقاتلي المعارضة بأسلحتهم من مخيم خان الشيح سيطبق اعتباراً من اليوم السبت.”
وخان الشيح مخيم للاجئين الفلسطينيين إلى الجنوب الغربي من دمشق وتقدر الأمم المتحدة أن به 12 ألفا تحاصرهم قوات النظام والميليشيات الموالية لها.
وقبل شهر قطع النظام خطوط الإمداد بين خان الشيح وبلدة زاكية إلى الجنوب والهادئة بشكل كبير بسبب اتفاق سابق مع النظام.
وقال المرصد إن مخيم خان الشيح شهد شهراً من الاشتباكات العنيفة والضربات الجوية انتهت الأسبوع الماضي بوقف لإطلاق نار واتفاق الإجلاء.
يشار أن نظام الأسد اتبع خلال الأشهر الماضية، سياسية تهجير أهالي المدن والبلدات الخارجة عن سيطرته في ريف دمشق، حيث تم إفراغ مدينة داريا في الغوطة الغربية يوم 26 /آب الماضي، وبعده اتفاق في مدينة معضمية الشام بريف دمشق بتاريخ 19 تشرين الأول الماضي، إلى جانب اتفاق قدسيا والهامة.
[sociallocker]
[/sociallocker]