قوات النظام تحاول اقتحام (التل) بريف دمشق ومظاهراتٌ تطالب بالسلام

وليد الأشقر: المصدر

خرجت مظاهرة تحت شعار (الشعب يريد السلام) في مدينة التل بريف دمشق اليوم الجمعة (25 تشرين الثاني/نوفمبر)، تزمناً مع محاولات قوات النظام اقتحام المدينة من محورين، واستهداف المدينة بالبراميل المتفجرة والمدفعية الثقيلة.

وأفادت صفحة “تنسيقية مدينة التل” على “فيسبوك” بأن أهالي مدينة التل المحاصرة خرجوا اليوم بمظاهرة بالقرب من الجامع الكبير، تحت شعار “الشعب يريد السلام”، رغبةً منهم في العيش بهدوء واستقرار، بعيداً عن آلات الحرب التي يستخدمها النظام ضد المدنيين، مشيرة إلى أن الإعلام الموالي للنظام يستغل هذه المظاهرة لإظهارها لصالحه متلاعباً بالشعار.

وأضافت بأن قوات النظام جددت خرقها للهدنة المبرمة في المدينة، والتي من المفترض أن تنتهي مساء اليوم، فلم تهدأ محاولات الاقتحام على محوري وادي موسى والرويس المجر، ولكن دون جدوى، وسط ثبات الثوار في المدينة، والذين أعلنوا عن مقتل قناص تابع لقوات النظام في وادي موسى.

وترافقت محاولات اقتحام المدينة بقصف جوي ومدفعي استهدف أحياء المدينة، حيث وثّق المصدر ستة براميل متفجرة ألقتها طائرات النظام المروحية على المدينة، إضافة إلى قصف بالمدفعية الثقيلة استهدف بيدر السلطاني في مدينة التل، وتسبب القصف بقذائف الهاون على حي الشريا بإصابة طفل.

واستولت قوات النظام المتمركزة في حاجز الضاحية على عدد من مساكن ومنازل المدنيين المجاورة للحاجز، مع انتشار عناصر قوات النظام في الأراضي الزراعية، وانتشار القناصات على أسطح المنازل والأبنية السكنية القريبة من الحاجز.

وشنّت قوات النظام حملة اعتقالات طالت المدنيين الذين كانوا يشترون الخبز من أمام فرن حرنة، وفتش عناصرها حقائب النساء أمام الفرن، كما دخلت قوات النظام المتمركزة خلف حديقة السلام بالقرب من مصرف حرنه، إلى منازل المدنيين، وأخذوا أسماءهم لأسباب مجهولة.

المصدر