بالتزامن مع حملة النظام على حلب.. أعضاء في شورى أحرار الشام يعلقون عضويتهم!

27 تشرين الثاني (نوفمبر - نونبر)، 2016
2 minutes

علَّق أعضاء في مجلس شورى أحرار الشام الإسلامية عضويتهم، مساء أمس السبت، معللين الخطوة بأنها جاءت بعد الوصول إلى طريق مسدود لحل المشكلات المتراكمة بحسب بيان مكتوب وزَّعه الأعضاء على الغرف الداخلية، ووصلت لشبكة نسخة منه، دون أن يفصح البيان عن طبيعة تلك المشاكل.

وورد في البيان أسماء ثمانية أعضاء من أصل واحد وعشرين عضوًا كممثلين لمجلس الشورى وهم: أبو جابر الشيخ (القائد السابق لأحرار الشام)، وأبو صالح طحان (قائد الجناح العسكري السابق)، وأبو خزيمة (المسؤول الأمني السابق)، وأبو محمد الصادق (المسؤول الشرعي السابق) وأبو علي الشيخ، وأبو أيوب المهاجر، وأبو عبد الله الكردي والدكتور أبو عبد الله.

ومن جانبها أفادت مصادر داخل أحرار الشام لشبكة -طلبت عدم ذكر اسمها- بأن التعليق جاء بعد أكثر من شهر من المداولات داخل مجلس الشورى؛ حيث يتمسك الأعضاء الموقعون على البيان بأن يكون القائد الجديد للحركة إما “أبو علي الشيخ” أو “أبو جابر الشيخ” أو “أبو صالح طحان” ويرفضون اللجوء إلى التصويت الداخلي كآلية لتعيين القائد الجديد، في حين يتمسك باقي أعضاء الشورى بالتصويت كآلية لتعيين القائد إذا حصل على 50+1 باعتبار أن هذه الآلية منصوص عليها في نظامهم الداخلي؛ حيث تشير نتائج التصويت الأولي التي لم يحضرها الأعضاء الموقعون على بيان التعليق أن غالبية أعضاء مجلس الشورى يريدون التصويت للنائب الحالي لقائد أحرار الشام “أبو عمار العمر” ليكون القائد الجديد.

يُذكر أن حركة أحرار الشام الإسلامية يبلغ أعداد المنتسبين إليها من مختلف الاختصاصات العسكرية والسياسية والمدنية إلى أكثر من 20 ألف شخص، وتنتشر في محافظات حلب وإدلب وحماة وحمص وريف دمشق، وتعتبر إلى جانب فتح الشام وجيش الإسلام وفيلق الشام من أكبر فصائل الثورة السورية.