بحضور ضعيف..القمة الفرنكوفونية تنهي أعمالها وتدعو إلى التعاون من أجل مكافحة الإرهاب

27 تشرين الثاني (نوفمبر - نونبر)، 2016
3 minutes

اختتم رؤساء الدول والحكومات المجتمعون في “انتاناناريفو” اليوم قمة الفرنكوفونية السادسة عشرة داعين خصوصاً إلى مزيد من تنسيق الجهود لمكافحة الإرهاب.

وقالت “ميشيل جان” الأمينة العامة للمنظمة الدولية للفرنكوفونية في مؤتمر صحافي ختامي إن الدول الفرنكوفونية “تدفع ثمناً باهظاً في مواجهة تهديد الإرهاب. لا بد من تنسيق أكبر (باستخدام) خبراتنا ووسائلنا واستخباراتنا”.

وصرح رئيس مدغشقر “هيري راجاوناريمامبيانينا” قائلاً: “تلقينا تعهدات من الدول الأعضاء حول الجوانب الأمنية خصوصاً. لكننا مقتنعون بالحاجة إلى تنمية اقتصادية لإرساء السلام والاستقرار في العالم”.

ولم يحضر العديد من قادة الدول الإفريقية هذه القمة على غرار “جوزف كابيلا” رئيس جمهورية الكونغو الديموقراطية و”الحسن وتارا” رئيس ساحل العاج.

وحضر الرئيس الفرنسي “فرنسوا هولاند” افتتاح القمة السبت لكنه غاب عن اختتامها اليوم.

وفي المحصلة، جمعت قمة “انتاناناريفو” نحو عشرين رئيساً ورئيس حكومة، وهي مشاركة ضعيفة قياساً بعدد الدول الأعضاء (57 عضواً و23 ملاحظاً).

وإثر القمة، أعلنت المنظمة انضمام الأرجنتين وكوريا الجنوبية ومقاطعة أونتاريو الكندية كمراقبين وكاليدونيا الجديدة كعضو مشارك.

وأوردت “جان” أن الأعضاء في المنظمة باتوا 84 دولة وحكومة، علماً أن بينهم 26  مراقباً وأربعة أعضاء مشاركين. وكانت عضوية تايلاند كمراقب علقت منذ الانقلاب الذي شهدته في 2014.

وتستضيف أرمينيا القمة المقبلة للفرنكوفونية في 2018 فيما تستضيف تونس القمة التي تليها في 2020.

الجدير بالذكر أن القمة الفرنكوفونية تجمع رؤساء دول البلدان العضوة في المنظمة الدولية للفرنكوفونية وتقام هذه القمم منذ سنة 1986م كل سنتين.

ويقوم رؤساء الدول أو الحكومات بالتحدث والنقاش في السياسة الدولية، والاقتصاد الدولي، التعاون بين الناطقين باللغة الفرنسية، وحقوق الإنسان، والتعليم والثقافة، والديمقراطية.

وكانت القمة الحالية هي السادسة عشرة وتضمن جدول أعمالها، التي نظم تحت شعار “النمو المشترك والتنمية المسؤولة: شروط الاستقرار في العالم والفضاء الفرنكوفوني”، بحث العديد من القضايا الراهنة، لاسيما تعزيز السلام في الفضاء الفرنكوفوني والنهوض بالمساواة بين الرجال والنساء وتعزيز استقلالية وتمكين النساء والفتيات، والحيلولة دون انتشار التطرف، والتكوين المهني والتقني.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]