معتقلو سجن السويداء يهددون بالاستعصاء لوقف أحكام إعدام

27 نوفمبر، 2016

سادت حالة من الفوضى في سجن السويداء، منذ يوم أمس، وهدد المعتقلون بالقيام باستعصاء في السجن في حال لم يتم إيقاف حكم الإعدام بحق المعتقلين “أحمد وليد بركات” و”صدام موسى المريج” اللذين تم نقلهما منذ حوالي ستة أشهر من سجن صيدنايا إلى سجن السويداء لتنفيذ حكم الإعدام بحقهما.

وأصدرت هيئة فك الأسرى والمعتقلين أمس بيانًا ناشدت فيه الأمم المتحدة و المفوضية السامية لحقوق الإنسان ومجلس حقوق الإنسان والمبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستيفان ديمستورا ومستشارة شؤون المعتقلين الخاصة بالملف السوري إيفا سفوبودا للعمل على تأمين الحماية الدولية، وإيقاف حكم الإعدام بحق المعتقلين المذكورين، وكافة أحكام الإعدام الصادرة بحق المعتقلين في سورية والحفاظ على حياتهم وفق القرارات الدولية وخصوصًا القرار 2254.

وأكد رئيس مجلس إدارة الهيئة “فهد الموسى”، لصدى الشام أنه “لم يتم تسليم المعتقلين المذكورين من قبل زملائهم حتى الآن، وأنهم ما زالوا محميين في جناح الشغب، وما زال تهديد المعتقلين لإدارة السجن قائمًا بالقيام باستعصاء وتمرد في حال تم تنفيذ حكم الإعدام بحق كل من بركات والمريج”.

وطالب الموسى كافة الجهات الاعلامية والحقوقية بدعم مطالب المعتقلين لوقف أحكام الاعدام بحقهم في سوريا بشكل عام، وبحق هذين المعتقلَين بشكل خاص.
وأوضح الموسى أن “عدد حالات الاعدام الصادرة عن محاكم الارهاب والمحاكم الميدانية للنظام كبير جداً، ولكن النظام يتكتم عليها، لذا يصعب تحديدها”. ولفت إلى أن “نظام المحكمة الميدانية في سورية غير موافق لأحكام الدستور السوري وللقوانين السورية وللمبادئ القانونية والقضائية في العالم، وتُعد أحكامها باطلة”.

وكان “أحمد بركات” وهو من مواليد حمص، قد اعتُقل في الفرع 48 وفرع فلسطين، وتعرض للتعذيب فيهما، فيما اعتقل “صدام المريج” وهو من أبناء درعا في حاجز التوان بدمشق، وتعرض للتعذيب في الفرع 227 وفرع المنطقة.  وأجبر بركات والمريج على التوقيع على اعترافات غير صحيحة أخذت تحت التعذيب الشديد والإكراه، ومن ثم تمّ تحويلهما إلى سجن صيدنايا.

[sociallocker] صدى الشام
[/sociallocker]

27 نوفمبر، 2016