إياس العمر: المصدر

في حادثة تعتبر الاولى من نوعها خلال الأشهر الماضية، استهدفت طائرة إسرائيلية سيارة تتبع لـ “جيش خالد بن الوليد” المتهم بمبايعة تنظيم داعش على الشريط الحدودي الفاصل بين الجولان المحتل والأراضي السورية في ريف درعا الغربي، متسببةٌ بمقتل أربعة من مقاتلي “الجيش”.

وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي “أفيخاي أدرعي”: تعرضت قوة عسكرية كانت تهم بنشاط أمني جنوب هضبة #الجولان لإطلاق نار من أسلحة خفيفة وقذائف هاون من قبل مخربين حيث اندلع تبادل لإطلاق نار. لم تقع إصابات في صفوف قواتنا.

وأضاف “أدرعي” في تدوينةٍ على صفحته الرسمية في فيسبوك: “ردًّا على هذا الاعتداء قامت طائرة بضرب واستهداف خلية مخربين” مؤكداً أن “جيش الدفاع لن يحتمل اي محاولة للمس بسيادة دولة اسرائيل وسيرد بحزم على اي محاولة لخرقها”.

وأفاد مصدر خاص من داخل حوض اليرموك أن طائرة حربية إسرائيلية استهدفت سيارة تتبع لجيش خالد في بلدة “عابدين” بمنطقة حوض اليرموك مما ادى لمقتل اربعة من مقاتلي جيش خالد، مضيفاً أن إطلاق متبادل حصل بمنطقة “وادي جملة” على الحدود مع الجولان قبل ان تستهدف الطائرة الحربية الموقع.

واكد المصدر لـ “المصدر” أن الاستهداف الاسرائيلي لأشخاص من جيش خالد يعتبر تطوراً نوعياً في المنطقة التي كانت تشهد حالةً من الهدوء على الشريط الفاصل، وقال إن اسرائيل استهدفت مناطق سيطرة “جيش خالد” لمرة واحدة اواخر شهر حزيران / يونيو الماضي، حيث استهدفت منظومة دفاع جوي بصاروخ ارض ارض كان قد حصل عليها مقاتلي جيش خالد من اللواء 82 بمحيط مدينة الشيخ مسكين شمال ذرعا.

وكان “جيش خالد” شنّ ثلاثة هجمات في الأيام الماضية على مواقع سيطرة تشكيلات الثوار غرب درعا وقد تجاوزت حصيلة قتلى تشكيلات الثوار 12 قتيلا.

[sociallocker] المصدر
[/sociallocker]