‘“أطفالنا بالألوان” محاولة للخروج من الألم’

27 تشرين الثاني (نوفمبر - نونبر)، 2016

جيرون

اختُتمت، الجمعة الماضية، فاعليات معرض “أطفالنا بالألوان” الذي أقيم على مدار خمسة أيام، في ولاية غازي عينتاب التركية، متزامنًا -في انطلاقته- مع اليوم العالمي للطفل الذي يصادف العشرين من تشرين الثاني/ نوفمبر من كل عام، وعرض 37 طفلًا سوريًا مشاركًا في المعرض لوحاتهم الإبداعية التي أشرف عليها المخرج وليد القوتلي، وحققت مبيعات جيدة.

وبحسب القوتلي، فإن الهدف من المعرض إخراج الأطفال من جو الحزن والكآبة، ومحاولة تجسيد أفكارهم، وما يجول في خواطرهم، بطريقة عفوية، وحول اللوحات والمشاركة، قال لـ (جيرون): “كانت لوحاتهم تعبّر عن الفرح والسعادة، لا يوجد فيها قتل أو دماء، وبحسب تقييم بعض الفنانين المختصّين في الفن التشكيلي، فإن رسوماتهم كانت تبدو وكأنها لوحات لفنانين كبار، وحققت مبيعات جيدة، وسيعود ريعها إلى أطفال دار بيت اليتامى في الريحانية”.

في سياق متصل، أكد القوتلي ضرورة التركيز على الأعمال الإبداعية بالنسبة للشباب والأطفال، فـ “الثورة ليس لها لسان، ولسانها هو الإبداع، والنجاح السوري في كل بقاع الأرض والأعمال الفنية تترك أثرًا جميلًا ورسالة عميقة”.

جدير بالذكر أن فاعلية معرض “أطفالنا بالألوان” من تنظيم مؤسستي “مرام” و”كت أكاديمي”، بالتعاون مع القوتلي، وسبق أن نظّم الأخير فاعليات تخصّ الأعمال الفنية الإبداعية السورية المرتبطة بالثورة، ومنها مسرحية صامتة من تأليفه وإخراجه، ستُعرض خلال وقت قريب في ولايات تركية.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]