سعيد جودت: المصدر

سيطرت الفصائل المشاركة في غرفة عمليات درع الفرات مساء السبت على أجزاء من الطريق الواصل بين مدينتي الباب ومنبج في ريف حلب، قاطعةً الطريق على قوات سوريا الديمقراطية (قسد) التي تسعى أيضاً للتقدم إلى مدينة الباب انطلاقاً من مواقعها في منبج.

وأعلنت المعرّفات الرسمية للفضائل المشاركة في العملية عن سيطرتها على قرية “أم عدسة” و”العجمية” الواقعتين على هذا الطريق شمال شرق مدينة الباب بريف حلب الشرقي بعد معارك ضد تنظيم “داعش”.

وبسيطرة “درع الفرات” على هذه القرى تكون نجحت في قطع الطريق بين مدينتي منبج والباب، وباتت (قسد) مجبرةً على مواجهتها في حال واصلت تقدمها إلى مدينة الباب.

وطانت (قسد) حاولت الأسبوع الماضي التحرك نحو بلدة الباب انطلاقًا من منبج، وتصدت لها كتائب الثوار موقفةً تقدمها بدعمٍ جويّ تركيّ.

في المقابل، اتهمت رئاسة الأركان التركية اليوم الأحد، تنظيم “داعش” باستهداف كتائب الثوار بصواريخ تحوي مواد كيميائية، وذكرت في بيان لها أن 22 من مقاتلي كتائب الثوار إثر الهجوم، وذلك في قرية “الخليلية” بريف حلب.

من جانبٍ آخر، شنت مقاتلات النظام الحربية اليوم غارات جوية على مدينة الباب التي ما زالت تحت سيطرة تنظيم “داعش” فيما لم ترد أنباء عن سقوط ضحايا.

[sociallocker] المصدر
[/sociallocker]