كشف استطلاع لمنظمة تركية المعنية بحقوق الأطفال
27 تشرين الثاني (نوفمبر - نونبر)، 2016
[ad_1]
كشف استطلاع للرأي نشرته إحد المنظمات التركية المعنية بحقوق الأطفال، أن أكثر من نصف الأباء الأتراك يرفضون أن يكون لأطفالهم أصدقاء سوريين، بينما أكد الموافقين على أن تبادل أبنائهم الصداقة مع الأطفال السوريين “علاقة جيدة تسمح بالتبادل الثقافي”.
وبحسب نتائج استطلاع نشره “منبر حماية الأطفال وحقوقهم” التركي، فقد أجرى الاستطلاع الذي تم نشره، يوم الأربعاء، على ١١٠٥ مواطنا تركيا، تتراوح أعمارهم بيم ١٥ وال٦٥ عاما، في ٢٦ ولاية تركية، وتناول العلاقة مع الأطفال والبالغين السوريين المتواجدين في تركيا، والحلول المقترحة لمشاكلهم.
وبحسب الاستطلاع، فإن ٥٧ بالمئة من البالغين أكدوا بانهم يرفضون أن يكون لاطفالهم أصدقاء سوريين، بينما كانت نسبه من اجاب بالموافقة الكاملة أو الموافقة النسبية لا تتجاوز ٢٨ بالمئة من المسنتطلعين، وذلك بينما كانت نسبة الأباء الموافقين على أن يتشارك أطفالهم مع الاطفال السوريين مقاعد الدراسة أكبر من تلك النسبة عند الأطفال الاتراك.
وأكد ١٥ بالمئة من الأباء الموافقين بأن تواجد الاطفال السوريين في نفس الصف مع أبنائهم يعتبر فرصة لإقامة صداقات جديدة، بينما أشار ١٥ بالمئة أخرين بان ذلك سيكون فرصة لحصول تبادل ثقافي، وذلك بينما أكد ٨ بالمئة من الاباء بان ذلك سيكون فرصة لاطفالهم لتعلم لغة جديدة، وعبر ٧ بالمئة من الأباء بأنهم لا يعتقدون بانه سيكون هناك جانب إيجابي لتواجد الأطفال السوريين مع أبنائهم في نفس المدارس.
وعندما سئل أولياء الامور عن الجوانب السلبية المتوقعة من تشارك أبناء مع الاطفال السوريين مقاعد الدراسية، أكد ٢٦ بالمئة من الاولياء بانه سيكون مشكلة في التواصل، بينما أكد٩ بالمة بأنه لن يكون هناك أي جانب سلبي.
يأتي هذا بينما اعتبر بعض التلاميد الاتراك بانه سيكون هناك مشكلة في التوافق، بينما عبر ٢ بالمئة منهم عن مخاوفهم من الفروقات الثقافية، بينما أكد ١٠ بالمئة منهم بانه لن يكون هناك أي مشاكل.
وأكد معظم المشاركين في الاستطلاع بأن المشكلة الرئيسية للأطفال السوريين في تركيا هي التعليم يليها الإطعام ومن ثم المأوى.
[ad_1] [ad_2] [sociallocker] صدى الشام[/sociallocker]