سعيد جودت: المصدر

سيطرت فصائل غرفة عمليات (حوار كلس)، المشاركة في عملية (درع الفرات)، اليوم الأحد (27 تشرين الثاني/نوفمبر)، على قريتين في ريف حلب الشرقي بعد طرد تنظيم “داعش” منها، وقرية أخرى بعد طرد ميليشيات (سوريا الديمقراطية) منها.

وأفاد بيان نشرته غرفة عمليات (حوار كلس) على حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي، بسيطرة قوات الجيش السوري الحر على قريتي (الخليلية، الزرزو) شمال شرق مدينة الباب بعد اشتباكات مع تنظيم “داعش”، وعلى قرية (صاب ويران) شمال شرق مدينة الباب، بعد اشتباكات مع الميليشيات الانفصالية (YPG).

ومن جانبها، أفادت وكالة أعماق المقربة من تنظيم “داعش” باستهداف تجمع لعناصر الجيش الحر في قرية أم العمد غرب بلدة العريمة بريف حلب الشرقي، وتدمير دبابة للجيش التركي أمس بصاروخ موجه، في محيط قرية كفير غرب مدينة الباب.

وتسبب انفجار سيارة مفخخة بسقوط قتلى وجرحى في صفوف الجيش الحر، حيث استهدف “داعش” بمفخخة موقعاً للثوار في قرية “أم عدسة” التي سيطر عليها الجيش الحر أمس، بحسب ما أعلنت حسابات مقربة من التنظيم على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأفادت وكالة “الأناضول” التركية بان الجيش التركي أصدر اليوم بياناً أكد فيه ظهور “أعراض الإصابة بغاز كيميائي، ظهرت على عيون وأجسام 22 من مقاتلي المعارضة السورية، جراء قذيفة صاروخية أطلقها داعش على منطقة الخليلية شمالي سوريا”.

ونقل المصدر عن مصادر عسكرية، أن إدارة الكوارث والطوارئ التركية “آفاد”، لم ترصد أي مواد كيميائية لدى فحصها القذيفة الصاروخية التي أطلقها تنظيم “داعش” شمالي سوريا، اليوم الأحد، وأوقعت إصابات، وأوضحت المصادر نقلاً عن “آفاد” التابعة لرئاسة الوزراء التركية، أن “الحادث يعتقد أنه ناجم عن وضع داعش لمواد مسيلة للدموع داخل قذائف الهاون والصواريخ”.

[sociallocker] المصدر
[/sociallocker]