رغم معارضتها لنظام الأسد..تركيا مازالت أكبر الموردين لسوريا
28 تشرين الثاني (نوفمبر - نونبر)، 2016
[ad_1]
انخفضت قيمة إجمالي مستوردات سورية نحو نسبة الثلثين خلال السنوات السبع الأخيرة من نحو 17.6 مليار دولار لعام 2010 إلى ما يقارب 4.86 مليارات دولار لعام 2015.
وبحسب صحيفة “الوطن” المحلية الموالية للنظام فقد تدرج هذا الانخفاض على مدى سنوات الثورة إلى 17.2 مليار دولار لعام 2011 حيث شهد حجم المستوردات هبوطاً شديداً إلى نحو 7.9 مليارات دولار لعام 2012 ثم بدأ يتراوح بين إلى 6 و7 مليارات دولار للسنوات الأخرى اللاحقة ليعود ويسجل هبوطاً كبيراً لعام 2015.
وتقول الصحيفة إنه بموجب بيانات وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية في حكومة النظام التي حصلت على نسخة منها، فقد استحوذت الآلات والمعدات الكهربائية وأجزاؤها مثل المسجلات والتلفزيونات على الحصة الأكبر من حجم المستوردات بقيمة 301.6 مليون دولار، تلتها مواد أخرى متنوعة صناعية ودوائية وغذائية.
واللافت كما تقول الصحيفة أن تركيا استحوذت على الحصة الأكبر من واردات سورية من تلك المواد بقيمة 1.5 مليار دولار حيث كانت 1.8 مليار دولار في عام 2010 ثم الصين بقيمة مليار دولار وكانت 2.4 مليار دولار لعام 2010 ومن ثم مصر بقيمة 242 مليون دولار وكوريا بقيمة 209 ملايين دولار ومن روسيا بقيمة 186 مليون دولار في حين كانت 1.1 مليار دولار في عام 2010، وإيطاليا بقيمة 154 مليون دولار ثم الأرجنتين 144 مليون دولار والهند 138 مليون دولار والأردن 138 مليون دولار وأوكرانيا 133 مليون دولار.
وبين 60 إلى 70 مليون دولار لكل من ألمانيا والبرازيل والسعودية وفرنسا ونحو 40 مليون دولار مستوردات سورية من كل من سيريلانكا وتايلاند وهولندا ورومانيا والمغرب وبقيمة نحو 30 مليون دولار مستوردات سورية لكل من ماليزيا وإسبانيا وأندونيسيا وبلجيكا وبين 3 إلى 26 مليون دولار لكل من بلغاريا وسويسرا والسويد والجزائر والمملكة المتحدة واليابان واليونان وأميركا والكويت.
وتساءلت الصحيفة عن المسؤول عما أسمته بـ”الفضيحة” لكون تركيا التي تدعم حكومتها المعارضة السورية، وتطالب بإسقاط نظام الأسد، تعد أكبر الموردين التجاريين لسورية، مع ملاحظة أن الانخفاض في حجم وارداتها الذي كان يصل لسوريا قبل الثورة لم يكن كبيراً مقارنة بما وصل إليه بعد الثورة.
[ad_1] [ad_2] [sociallocker] [/sociallocker]