“سفر باند” .. موسيقا بـ “نكهة سورية” بعيداً عن غبار الحرب


ميكروسيريا – خاص

“سفر باند”، اسم بـ “مزاج عال” لفرقة موسيقية تعزف ألحاناً عالمية بنكهة سورية .. ولعل المصادفة أرادت لـ “سفر باند” أن تكون “حالة خاصة، تحجز مطرحها الخاص على خشبات المسارح الألمانية”.. هكذا يراها عازف العود ومؤسس الفرقة مؤمن شاويش “21”عاماَ، في حديثه لـ “ميكروسيريا”.

خصوصية الفرقة المكونة من أربعة شباب سوريين وخامس ألماني، هي ببساطة الفكرة .. ومفادها عزف الموسيقا السورية العريقة بتوزيع جديد عصري.
يقول مؤمن، أن الفكرة بدأت في شهر تموز في مدينة كيل شمال ألمانيا، حيث التقى بـ وئام عيسى “كاتب وعازف غيتار”، وبـ سائد السيد “عازف إيقاع” ليجمعهم عشق الموسيقا والحنين إلى عزفها في الغربة، بعد أن أبعدتهم الحرب عن مسارحها ومطارحها في سوريا.
بعد أربعة أشهر، انضم للفرقة  مارتين سويسنغ “عازف ساكسفون” وصاحب شغف بالموسيقا الشرقية، ما أضفى على الألحان روحاً ألمانية، ثم حديثاً انضم إلى عائلة “سفر باند”  وائل عم علي “مغني” صاحب صوت جميل، ترك أثره على بقية المجموعة من أول لقاء.
باللهجة السورية، يقدم مؤمن شاويش السيرة هوية “سفر باند”، قائلاً: (سفر بتعزف  موسيقا سورية موزعة بشكل جديد وعصري،  بترجع السوري لذكريات البلد الحلوة، وبتعرف الالماني عالتراث السوري وبتخليه يعيش حالة الفن السوري، ويشوف الوجه السعيد من البلد يلي الاخبار غيرت وجهه لـ قتل ودمار وغبرة حرب .. ألحان عالمية بروح شرقية بطوعها العزف على العود، لتقدم “سفر” مزيج ساحر من اندماج الغرب والشرق مع روح المتعة يلي بتنتابهن عالمسرح، والعفوية يلي بتوصل لكل يلي بيحضرهن . . أغاني “سفر  هي من ألحان وكلمات مؤمن شاويش ووئام عيسى” بتخاطب الشاب السوري يلي بالغربة، وبتحفز أاحلامه ليحملها من جديد ويمشي وراها)
وبحسب “مؤمن” نجحت “سفر باند” منذ انطلاقتها قبل أشهر  بتقديم  22 عرضاً في أكثر من مدينة ألمانية، وتستعد لإطلاق “ألبومها الأول”، كما  تحضر لإحياء مجموعة من الحفلات في  المانيا واوروبا خلال العام القادم  2017.