[ad_1]

سعيد جودت: المصدر

قضى خمسة مدنيين وأصيب آخرون بجروح، أمس الأحد 27 تشرين الثاني/نوفمبر، جراء غاراتٍ جويةٍ روسيةٍ استهدفت معبراً مائياً في مدينة دير الزور، في حين ارتفعت حصيلة ضحايا مجزرة حي الحميدية بدير الزور إلى نحو 30 مدنياً بينهم نساء وأطفال.

وأفادت صفحة “الفرات بوست” بأن مجزرة ارتكبتها الطائرات الروسية إثر استهدافها المعبر المائي على مدخل مدينة دير الزور، راح ضحيتها خمسة مدنيين في حصيلة أولية، وعدد من الجرحى.

وأكد ناشطون ارتفاع عدد ضحايا المجزرة التي ارتكبتها الطائرات الروسية في حي الحميدية بمدينة دير الزور إلى نحو 30 مدنيا.

وقال “نصر القاسم” مراسل “المصدر” إن غارات جوية استهدف حي الحميدية ومؤسسة الخضار في الحي، ما أدى إلى وقوع مجزرة كبيرة، وتم نقل المصابين إلى المستشفيات الميدانية في الشيخ ياسين ومستشفى فارمكس، وسط نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية في المستشفى، وقلة الكوادر الطبية، وصعوبة نقل الجرحى إلى مستشفيات الريف، بسبب تقطع أوصال المدينة بعد تدمير الجسور فيها واستخدام المعابر المائية، ما ينذر بزيادة عدد الضحايا.

وأشار مراسلنا إلى أن حي الحميدية لا تتواجد فيه أي مقرات عسكرية لتنظيم “داعش”، وإنما هو عبارة عن مباني سكنية للمدنيين وسوق تجارية صغيرة.

ووثق ناشطون أسماء عدد من ضحايا مجزرة حي الحميدية، وهم:

١- ماهر الزهير

٢- طارق الزهير

٣- مصطفى حاج عمر

٤- محمود الجديع

٥- صلاح محمد الموسى

٦- مالك الحسين

٧- أبو زهرة (من عائلة الكجيجة)

٨- الطفل ماجد سعد الدين

٩- فهد الحسين

١٠- محمد ديواني

١١- ساهر البسة

12- محمد الغفرة

13- محمد تاج

14- طارق نويصر

ويشار إلى أن التيار الكهربائي مقطوع عن المدينة بشكل كامل منذ ليلة أمس الأول بالتزامن مع اشتباكات بين “داعش” وقوات النظام وميليشياته في أحياء الصناعة والرصافة.

[ad_1] [ad_2]

[sociallocker] المصدر
[/sociallocker]