فرنسا تدعو إلى اجتماع طارئ لبحث الوضع بحلب


دعت فرنسا، اليوم الثلاثاء، مجلس الأمن الدولي لعقد اجتماع طارئ لبحث الوضع بحلب شمال سوريا، إثر القصف المتواصل الذي تشنه قوات نظام بشار الأسد وسلاح الجو الروسي على الأحياء الشرقية من المدينة، منذ الأسبوع الماضي.

وقالت وزارة الخارجية الفرنسية، في بيان إن مجلس الأمن ينبغي أن يجتمع "على الفور" لبحث السبل الكفيلة لنجدة مئات الآلاف من سكان حلب، العالقين في مجال لا يتعدى 30 كم مربعًا، دون وصول الدعم الإنساني الدولي عبر تركيا.

 

وأضافت الخارجية "بات من العاجل، أكثر من أي وقت مضى، تفعيل قرار وقف القتال وتمكين وصول المساعدات الإنسانية، دون عائق".

ومن المنتظر أن يستقبل "جون مارك أيرولت" وزير الخارجية الفرنسية، في وقت لاحق اليوم، رئيس المجالس المحلية بحلب، "بريتا حاجي حسن" بمقر الوزارة بالعاصمة باريس، وفق المصدر نفسه.

وأعربت فرنسا، أمس الإثنين، عن قلقها الشديد إزاء "الهجمات العنيفة، التي تشنها قوات النظام السوري وداعميها على مناطق سيطرة المعارضة في محافظة حلب شمالي سوريا".

وارتفعت حصيلة 13 يوماً من القصف المتواصل الذي تشنه قوات النظام السوري وروسيا على الأحياء الشرقية من مدينة حلب، شمالي سوريا، إلى 613 شهيداً، حسب مصادر محلية.

فيما سيطرت قوات النظام والميليشيات التابعة لها، على حي "الصاخور"، لتتمكن من السيطرة على ثلث المساحة التي كانت خاضعة لسيطرة المعارضة، حسب مصادر في الأخيرة.

وحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإنه بخسارة المعارضة للأحياء المذكورة يكون النظام قد سيطر على 15 كم٢ من المساحة التي كانت تحت السيطرة المعارضة والبالغة 45 كم٢، فيما تقلصت المساحة المحاصر فيها نحو 300 ألف مدني إلى 30 كم٢ فقط.




المصدر