on
قوات النظام ترتكب مجزرةً في حي الشعار المحاصر بحلب
زيد المحمود: المصدر
ارتكبت قوات النظام مجزرة اليوم الإثنين (28 تشرين الثاني/نوفمبر)، إثر استهدافها لحي الشعار المحاصر في مدينة حلب بعشرات الغارات الجوية والبراميل المتفجرة وقذائف المدفعية الثقيلة، راح ضحيتها 12 مدنياً في حصيلة أولية.
ووثقت صفحة “هيئة الطبابة الشرعية بحلب المحررة” على “فيسبوك”، مقتل 12 مدنياً، جراء القصف الجوية والمدفعي المكثف على الحي، ونشر المصدر صور الضحايا، ومن بينهم امرأة وعدد من الأطفال والمسنين.
وأكدت شبكة “حلب نيوز” سقوط أكثر من 30 برميلاً متفجراً استهدفت أحياء حلب الشرقية وحدها، وحصيلة القتلى والجرحى غير معروفة بسبب استمرار القصف بلا توقف واستحالة انتشال الضحايا، مشيرة إلى أن “جثث الشهداء النساء والأطفال والشيوخ ملقاة في الشوارع، ولا أحد يقدر على انتشالها أو دفنها بسبب القصف العنيف المستمر”.
ووثق ناشطون سقوط قتيلين في صفوف المدنيين، جراء استهداف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة حي الجزماتي في مدينة حلب المحاصرة، كما استهدف الطيران المروحي برميل متفجر يحوي غاز الكلور حي قاضي عسكر في مدينة حلب المحاصرة.
وترافق هذا القصف العنيف على أحياء حلب المحاصرة، مع إعلان قوات النظام اليوم سيطرتها على حي الصاخور وعدة أحياء أخرى في مدينة حلب، في حين تقدمت ميليشيا وحدات الحماية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي (ب ي د) إلى أحياء أخرى انطلاقاً من مواقعها في حي الشيخ مقصود شمال غربي المدينة، ولا تزال اشتباكات عنيفة تدور على جبهات حلب، في محاولة من الثوار منع قوات النظام وميليشياته التقدم أكثر.
ومن جهته أعلن الدفاع المدني السوري اليوم حلب مدينة منكوبة، بعد نفاد مخزونه من الوقود بشكل كامل في حلب، وفقدانه الآليات والمعدات اللازمة لإنقاذ المدنيين، وناشد جميع المنظمات الإنسانية والإغاثيّة والطبيّة للتدخل السريع لوقف الكارثة الإنسانية التي يعيشها المدنيون في حلب المحاصرة.
المصدر