واشنطن تحمّل روسيا مسؤولية الأوضاع بسوريا..ومسؤول ألماني يطالب بفرض عقوبات عليها

29 نوفمبر، 2016

صرحت وزارة الخارجية الأمريكية أن روسيا تتحمل “المسؤولية القصوى” فيما يرتكبه نظام الأسد ضد المواطنين السوريين في مختلف أنحاء البلاد.

جاء ذلك خلال الموجز الصحفي للمتحدث باسم الخارجية الأمريكية “جون كيربي”، مساء أمس الأثنين.

وأضاف: “تمتلك روسيا تأثيراً كبيراً على (بشار) الأسد، وعندما أرادوا، في الماضي، أن يظهروا بأنهم راغبين في استخدام هذا التأثير من أجل تحقيق نتيجة ايجابية، فقد فعلوا ذلك”،  في إشارة إلى الدور الروسي في تسليم الأسد لترسانته الكيماوية قبل عامين.

وتابع “كيربي”: “روسيا تتحمل المسؤولية القصوى بشأن ما يفعله النظام السوري (بشار الأسد) وما يتم السماح له بفعله،  فيما يتعلق بالخسائر في البنى التحتية المدنية بما في ذلك المستشفيات داخل وحوالي حلب”، شمال سوريا.

واُستشهد 30 شخصاً، وأصيب 250 آخرين بجروح، الإثنين، جراء غارات مقاتلات النظام وروسيا، على الأحياء الشرقية المحاصرة في مدينة حلب.  وتستمر هذه الغارات بشكل دوري منذ بضعة أشهر.

ولفت “كيربي” إلى أن إحصاءات الأمم المتحدة تشير إلى وجود طبيبين للأطفال فقط في مدينة حلب التي تحتوي على قرابة 120 ألف طفل.

من جانبه دعا رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الألماني وهو حليف للمستشارة “أنجيلا ميركل” أمس إلى فرض عقوبات على روسيا بسبب دورها في الحرب السورية.

وقال “نوربرت روتجين” وهو مشرع في حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي الذي تتزعمه “ميركل” والمشرعة “فرانزيسكا برانتنر” من حزب الخضر إن على الغرب أن يتحرك فوراً في ضوء الهجمات السورية والروسية في شرق حلب.

وكتبا في بيان “ينبغي على الاتحاد الأوروبي على الأقل أن يفرض عقوبات على المسؤولين الروس عن هذه الفظائع.”

وتابعا: “ليس من المقبول أن يسافر المسؤولون عن جرائم حرب إلى ميونيخ أو باريس ليتسوقوا من أجل عيد الميلاد بينما النساء والأطفال يموتون في سوريا”.

وناقش زعماء الولايات المتحدة وخمس دول أوروبية مخاوفهم بشأن سوريا خلال اجتماع في برلين يوم 18 نوفمبر/ تشرين الثاني لكنهم لم يناقشوا مسألة فرض عقوبات على روسيا فيما يتعلق بسوريا وهو الأمر الذي سعت إليه المعارضة السورية.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]