اجتماع طارئ لمجلس الأمن بشأن حلب.. ووقف إطلاق النار مطروح للتصويت
30 تشرين الثاني (نوفمبر - نونبر)، 2016
[ad_1]
يَعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعًا طارئًا، اليوم، بطلب من فرنسا للتباحث في الوضع المتدهور في شرقي حلب، وفق ما أفادت مصادر دبلوماسية.
ومن المنتظر أن تطرح كل من مصر وإسبانيا ونيوزيلندا على المجلس مشروع قرار للتصويت على وقف إطلاق النار في مدينة حلب.
وذكرت مصادر إعلامية أن مشروع القرار يطالب بوقف إطلاق النار في مدينة حلب لمدة لا تقل عن عشرة أيام متتالية، للسماح بإدخال المساعدات، على ألا يشمل ذلك تنظيم “الدولة” و”جبهة فتح الشام”.
كما يؤكد مشروع القرار على ضرورة ضمان ألا تمّر الانتهاكات التي ترتكب في سوريا دون عقاب، ويرحب بالنقاشات التي جرت في لوزان وجنيف، ويحث المعنيين على ترجمتها إلى إجراءات لتحسين الوضع الإنساني للشعب السوري.
يشار إلى أن فرنسا طالبت أمس في بيان لوزير خارجيتها “جان مارك أيرولت” بعقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي فورًا للتباحث في “الكارثة الإنسانية بمدينة حلب وبحث سبل تقديم الإغاثة لسكانها”.
وكان المندوب الفرنسي في مجلس الأمن فرانسوا ديلاتر قال إن بعثة بلاده في الأمم المتحدة على تواصل مع الرئاسة السنغالية للمجلس من أجل تحديد موعد للجلسة الطارئة.
من جهته، قال المندوب البريطاني في مجلس الأمن “ماثيو روكروفت” إن الطريقة الوحيدة لإنهاء الصراع في حلب وسوريا هو أن يقوم النظام السوري وداعموه بتغيير سياساتهم، ودعا روسيا إلى دفع النظام السوري للموافقة على الخطة الإنسانية للأمم المتحدة في حلب.
وأوضح أن الأمم المتحدة لديها خطة لإغاثة السكان في شرقي حلب وإخلاء الجرحى، وأن المعارضة وافقت على هذه الخطة، مضيفًا “لذلك أطلب من روسيا أن يوافق النظام السوري عليها”.
[ad_1] [ad_2] [sociallocker] صدى الشام[/sociallocker]