“البنتاغون” يكشف عن تقريره بشأن الغارة على جيش الأسد في دير الزور


ميكروسيريا – متابعة

أعلن البنتاغون نتائج تحقيقاته في الغارات التي شنها التحالف الدولي في 17 أيلول/ سبتمبر الماضي على مواقع عسكرية تابعة لبشار الأسد قي في دير الزور، مشيراً إلى أن بعض التفاصيل ستبقى سرية.

وجاء في تقرير “البنتاغون” أن الغارة نجمت عن خطأ بشري، لافتاً إلى توقف الضربات الجوية  فور تلقي اتصال من الجانب الروسي الذي أبلغ العسكريين الأمريكيين بوقوع الخطأ، الذي وصفه رئيس لجنة التحقيق اللواء ريتشارد كاو  الذي “بالخطأ البشري الموسف”.

وأوضح اللواء، في تصريح صحفي مقتضب الثلاثاء 29 تشرين الثاني/ نوفمبر، أن عسكريي التحالف الدولي كانوا واثقين من أن القصف، كان يستهدف مواقع إرهابيين، مضيفاً أن التحالف الدولي أبلغ روسيا مسبقا بنيته توجيه الغارة في دير الزور، لكنه أخطأ لدى تقديم إحداثيات المواقع التي كان يعتزم استهدافها، وقدم إحداثيات موقع آخر يبعد 9 كيلومترات جنوبي مدينة دير الزور، فيما تقع النقطة التي ركزت عليها الضربات الجوية المتكررة في اتجاه مختلف.

وبحسب الجنرال الأمريكي، استتغرقت التحقيقات 6 أسابيع،  قدم خلال قرابة 70 شخصا شهاداتهم حول الحادث، قائلاً: “إن جميع الأشخاص الذين تحدثنا معهم، يبذلون كل ما بوسعهم من أجل القضاء على داعش”.