‘المحيسني: عذراً أهلنا في حلب تفرّق القادة خذلنا وخذلكم’

30 تشرين الثاني (نوفمبر - نونبر)، 2016
2 minutes

حذيفة العبد: المصدر

اعتبر القاضي العام لغرفة عمليات (جيش الفتح) أن تفرق الفصائل العسكرية كان السبب الأهم لما يجري في حلب من تقدّمٍ للنظام وسيطرته على أجزاء واسعةً منها.

وأطلق الداعية السعودي أمس الثلاثاء، سلسلة تغريدات أرفقها بالوسم (من المسؤول عما يجري اليوم في حلب ودمشق) حمّل فيها مسؤولية الخسارة في حلب إلى العامة والقادة، قائلاً: “أما القادة فبعضّهم على كراسيهم وتشبثهم بمناصبهم للأسف!! إلا من رحم الله!! وأما نحن فبصمتنا عن تفرقهم وقبولنا للأمر الواقع الذي فرضوه”.

وأضاف “إن ما يجري اليوم أن الساحة واقعة في كبيرة من الكبائر هي التفرق… والقادة يبررون لجنودهم سبب التفرق، فسكت الجنود واتهموا إخوانهم، وصمت الشرعيون تغليبًا لمصلحة موهومة فوقعوا في مفسدة محققة ومهلكة”.

وحول مشروع اندماج الفصائل العسكرية الكبرى الذي كان قائماً قبل نحو شهرين، قال المحيسني “لا تسألني من أفشل الاندماج فقد ذكرت ذلك مراراً، أفشلته الأطراف بتشبثهم بالإمارة وعدم تنازلهم لأسباب مصالحية واهية ليست ثوابت ولا مبادئ”.

وأردف أن خطوات الاندماج التي جرت حينها كانت وراء فكّ الحصار عن حلب في أربعة أيام، “فلما تعثر الاندماج حوصرت حلب”.

وعزا أيضاً سبب فشل “ملحمة حلب” الثانية مطلع الشهر الجاري إلى “تفرق القادة وسكوتنا عن ذلك، سكوت بقية الشرائح والأتباع”.

وشدّد قاضي (جيش الفتح) على عدم جدوى فتح معارك جديدة إن لم تتوحّد الفصائل العسكرية، معتبراً أنها هدرٌ لدماء الشباب مضيفاً “لا داعي لنخدر الشباب المسلم بغزوة ونصر وهمي، فالقضية محسومة اجتماع فنصر أو تفرق وهزيمة”.

وتوجّه المحيسني إلى أهل حلب بالقول “عذراً أهلنا في حلب تفرق القادة خذلنا وخذلكم”، حاثاً إياهم على الصمود وعدم تسليم المدينة للإيرانيين.

[sociallocker] المصدر
[/sociallocker]