قوات المرتزقة
30 تشرين الثاني (نوفمبر - نونبر)، 2016
كشفت ديالا شحادة الخبيرة في القانون الدولي عن أن الحكومة السورية وقّعت منذ أكثر من عشر سنوات اتفاقية تمنع استجلاب قوات مرتزقة، وتكافح مثل هذه الظاهرة، وقالت الخبيرة في القانون الدولي على قناة دويتشه فيله الألمانية عن الانتهاكات التي تقوم بها الحكومة السورية للقانون الدولي من خلال قيامها باستجلاب آلاف المرتزقة الذين تسميهم “المتطوعين”، وتقصد بذلك بطبيعة الحال الميلشيات الطائفية التي لم يعد وجود عناصرها سرياً أو خفياً فهم يلوحون بأعلامهم ويظهرون وجوههم ويعلنون أهدافهم، دون خوف لا من قانون دولي ولا من أي قانون آخر شأنهم شأن النظام الذي يتفاخر بوجودهم ويسميهم المتطوعين كما قالت شحادة..
ولعل هذه الحقيقة التي كشفتها شحادة والتي يعلمها السوريون منذ اليوم الأول لثورتهم حين رأوا أعلام تنظيم حالش الإرهابي في شوارع مدنهم، تضع القانون الدولي مرة أخرى في الخانة الخطأ فهو لا يتصرف وفق اللوائح والاتفاقيات الدولية فيما يتعلق بالمرتزقة الطائفيين الذين يدخلون سوريا، بل حتى أنه لا يطالب بخروجهم من خلال بياناته ولو ذراً للرماد في العيون بينما لا يكف عن مطالبة من يسمون أنفسهم بالمجاهدين بمغادرة الأراضي السورية ويطالب الحكومة التركية بإغلاق حدودها كي لا يتمكنوا منن العبور إلى الأراضي السورية بينما لا يفعل الأمر نفسه مع لبنان الذي تشكل حدوده المعبر الآمن لجميع أولئك المرتزقة الطائفيين الذين لا يقلون خطراً عن تنظيم داعش…
رابط الفيديو : هنا.
[sociallocker] صدى الشام[/sociallocker]