مقتل 10 من الثوار في حماة


unnamed-1

رشا دالاتي: المصدر

نعت كتائب الثوار 10 من عناصرها اليوم الثلاثاء (29 تشرين الثاني/نوفمبر)، قضوا جراء غارات جوية استهدفت مقرات لها في مدينة كفرزيتا بريف حماة الشمالي.

ونعى جيش العزة المقاتل في ريف حماة، في بيان نشره على حساباته في مواقع الواصل الاجتماعي، سبعة من عناصره، قال إنهم قضوا بغارة للطيران الروسي على أحد مقراته، وأكد ناشطون أنهم قضوا في مدينة كفرزيتا.

وأكد “مع كل قطرة دم تسقط يزيد إصرارنا على تحقيق هدفنا بإسقاط النظام وطرد المحتل الروسي والإيراني ومحاسبة القتلة”.

والضحايا هم: (طارق خطاب، خطاب محمد خطاب، فايز الخالد، محمد خالد حمادي، أيمن الفرج، جدوع أحمد خطاب، مأمون الشعار).

وأصدرت الفرقة الوسطى اليوم بياناً نشرته على حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي، نعت فيه ثلاثة من مقاتليها، قضوا إثر استهدفاهم بغارة جوية في مدينة كفرزيتا، وهم (الملازم أول طالب المرعي “أبو عبدو”، عبد الله حسين الريحان، حميد محمد الأعرج).

ووثق الناشط “محمود الحموي” أكثر من 15 غارة جوية شنها الطيران الحربي والمروحي على مدن كفرزيتا واللطامنة ومورك وقرى البويضة والأربعين والزلاقيات، ومعظم الغارات بالطيران الحربي الروسي، ومعظمها على مدينة كفرزيتا.

ومن جهته، قال “محمد رشيد” مدير المكتب الإعلامي في “جيش النصر” إن (الجيش) استهدف حواجز ونقاط قوات النظام وميليشياته في ريف حماة الشمالي بقذائف الهاون 120و160 محلي الصنع محققاً إصابات مباشرة وخسائر في صفوف تلك القوات.

وأشار إلى أن جيش النصر استهدف بصاروخ من طراز (تاو)، قاعدة إطلاق صواريخ مضادة للدروع على جبهة صوامع الصخر في ريف حماة الشمالي، ما أدى إلى تدمير القاعدة ومقتل طاقمها.





المصدر