المهجرون من خان الشيح وزاكية بريف دمشق يصلون قلعة المضيق بحماة
30 تشرين الثاني (نوفمبر - نونبر)، 2016
[ad_1]
عبد الرزاق الصبيح: المصدر
(فصل جديد من فصول التهجير القسري في سوريا)، وضمن حملة التهجير القسرية التي يستعملها النظام في المناطق التي خرجت عن سيطرته في ريف دمشق، وصل إلى مدينة قلعة المضيق بريف حماة الغربي فجر اليوم الثلاثاء (1450) شخصاً قادمون من بلدة خان الشيح ومنطقة زاكية في ريف دمشق، وذلك بإشراف الهلال الأحمر السوري ورعاية دولية.
وكانت قد انطلقت (29) حافلة بينها سيارات إسعاف تقل جرحى من خان الشيح وزاكية، من منطقة دروشا في ريف دمشق تقل الثوار مع ذويهم من منطقتي خان الشيح وزاكية التان كانتا تحت سيطرة كتائب الثوار، ومحاصرتان بشكل تام من قبل قوات النظام منذ عدّة شهور.
وسلكت الحافلات طريق الصبّورة ومنها إلى منطقة الحصية في حمص، ومنها باتجاه طرطوس، حيث سلكت السيارات طريق (طرطوس – الغاب)، واتجهت نحو قلعة المضيق وهي منطقة فصل بين كتائب الثوار وقوات النظام، وشهدت العديد من عمليات التبادل واستقبال النازحين من ريف دمشق.
وحتى يكتمل مشهد الحزن بشكل كامل، وقبل الوصول إلى قلعة المضيق، انقلبت إحدى الحافلات التي كانت تقل النازحين، وتسبب الحادث بمقتل امرأة وجرح ابنها، وهي من نازحي خان الشيح، وجرح العديد من النازحين في السيارة على طريق (طرطوس – الغاب).
ومع مغادرة ثوار خان الشيح وزاكية، ينتهي الوجود الفعلي للثوار في الغوطة الغربية، بعد أن شهد الشهران الماضيان إفراغ مدينة داريا، وإخراج الثوار من مدينة معضمية الشام.
ويستمر التهجير وتستمر مأساة السوريين على مدى أكثر من خمسة أعوام، وينتقل النظام وبرعاية دولية من القتل والتدمير إلى التهجير، ولربما لتجميع من تبقى من معارضيه ليشن عليهم حرباً ضروساً في ريف إدلب، بدأت منذ بداية الشهر، وحصدت أرواح العشرات من المدنيين ولازالت.
[ad_1] [ad_2]
[sociallocker] المصدر
[/sociallocker]