(جيش التشبيح) يُنهي تكليف (الشامي) و(كاسوحة) بتشكيل لجنة مصالحة أوروبا
1 كانون الأول (ديسمبر - دجنبر)، 2016
وليد غانم: المصدر
بعد يوم على تكليف النظام لكل من “عبد المسيح الشامي” و”صباح كاسوحة” بتشكيل اللجنة الرئيسية للمصالحات الوطنية في أوروبا، سحبت وزارة المصالحة الوطنية التكليف منهما اليوم، وأرجع “الشامي” سبب ذلك إلى (جيش التشبيح).
وقال “الشامي” في تدوينة نشرها اليوم الأربعاء على حسابه في “فيسبوك”، إنه قد تم اليوم سحب التكليف الذي تسلموه بالأمس من وزارة المصالحة الوطنية، والذي طلبوا مهم بموجبه تأسيس لجنة للمصالحة الوطنية في أوربا.
وعن سبب سحب التكليف، قال “الشامي”: “كما فهمت بسبب الضغوطات الهائلة التي انهالت على الوزارة كلها من (جيش التشبيح) الذي ينتشر في الداخل البلد وخارجها، ويبدو أن هذا الجيش يعتبر أن حمل صليب المصالحة هو مكسب، وهم الأولى بالحصول عليه”.
وأضاف: “قبلت الدخول بهذا المشروع لأنني كنت أتوقع أنه عمل شعبي يقدم خدمة للناس وليس مشروع وجاهة أو مشروع منافسات تافهة كغيره، ولكن يبدو أن الأمر ليس كذلك، وأنا اليوم أوكد أنني اتخذت قرار نهائي بالعودة لمواقعي السابقة التي لن يكون لها علاقة بهؤلاء الوحوش، وابتداء من اليوم لن أشارك بأي عمل اغترابي جماعي أي كان شكله وأي كان نوعه، إلا بما له علاقة بعملي ككاتب وإعلامي فقط”.
وكان رئيس لجنة المصالحات “فيصل قشاشة”، وبناءً على تكليف وزير الدولة لشؤون المصالحة، كلّف أمس كلاً من “عبد المسيح الشامي” و”صباح كاسوحة” بتشكيل اللجنة الرئيسية للمصالحات الوطنية في أوروبا مقرها ألمانيا برلين، لـ “تسهيل عودة المهجرين إلى وطنهم الأم ومساعدة أبناء الوطن في المغترب من أجل تسوية أوضاعهم”.
[sociallocker] المصدر
[/sociallocker]