"شبيح" يضرب ابنته حتى الموت لأنها لم تأتي بالغلة المطلوبة


أقدم المدعو ماهر ديب قاروط تولد 1972 على ضرب طفلته هديل قاروط البالغة من العمر 13 عاماً بكابل كهربائي حتى فارقت الحياة في منزله بحي النازحين في مدينة حمص وسط سوريا.

وبحسب وسائل إعلام موالية للنظام فإن قاروط يجبر أبناءه الثلاثة على العمل بالتسول في شارع الحضارة في حمص ويطلب منهم مبلغ 15 ألف ليرة سورية يومياً، وفي حال التقصير في جمع المبلغ يقوم بضربهم بكابل كهربائي بشكل وحشي.

وفي تفاصيل عملية القتل، تقول صفحة دمشق الآن الموالية للنظام في صفحتها على "الفيس بوك" إن الطفلة هديل عادت من التسول مساء الإثنين الماضي ولم تكن قد أحضرت المال المطلوب منها فقام والدها بضربها بوساطة كابل كهربائي حتى أغمي عليها وبقيت في المنزل حتى صباح يوم التالي حيث نقلتها والدتها الى مشفى النهضة وفارقت الحياة قبل وصولها الى المشفى.

وادعت والدة الطفلة في المشفى أن ابنتها سقطت من سطح المنزل خوفاً من انتقام زوجها، وبعد الكشف على الجثة برفقة القاضي أحمد خردق وبدأ التحقيق مع والدة الطفلة التي اعترفت خلال استجوابها أن والد الفتاة ضربها حتى فارقت الحياة.

وبحسب وسائل إعلام النظام فقد داهمت دورية من قسم باب السباع المنزل في حي النازحين، ولم تجد الأب الذي غادر المنزل الى جهة مجهولة، وتم تفتيش المنزل فعثر على 3 بنادق مختلفة الأنواع وعدد من السكاكين وشنتيانة (آلة حادة) وكابل كهربائي يستخدمه في ضرب أولاده.

وبعد عمليات التحري عن الأب، وبحسب مصدر في شرطة حمص التابعة للنظام، تبين أنه يتعاطى الحبوب المخدرة والمسكرات وكان "حميماتياً" قبل بدء الحرب بسوريا.

وبحسب مصادر النظام فإن الأب ارتدى بزة عسكرية دون صفة رسمية وعمل خلال الفترة السابقة بـسرقة المنازل الفارغة أو ما بات يسمى في سوريا بـ"التعفيش" دون أن ينتمي لأي جهة عسكرية في جيش النظام.




المصدر