مفتي الأسد: “كذبوا” في الترجمة ..كنت خائفاً على أوروبا من الإرهاب ولم أهددها


ميكروسيريا – متابعة

أنكر مفتي بشار الأسد، “أحمد حسون” تصريحه الشهير الذي يهدد فيه بإرسال الانتحاريين إلى أوروبا، متهماً جهات لم يسمها “بالكذب في الترجمة” قائلاً:  “قالوا إنني سأرسل إرهاببين ليفجروا أنفسهم في أوروبا.. يكذبون في الترجمة،  قلت لاتقصفوا سوريا ولا لبنان .. هنالك خلايا نائمة في العالم ستتفجر، كنت أخاف على أوروبا أن يصل إليها الأرهاب”، بحسب إدعائه.

أضاف حسون، خلال زيارة إلى إلى البرلمان الإيرلندي، هي الأولى من نوعها منذ 5 سنوات” أن سوريا شعب واحد ولافرق بين طوائفها ومذاهبها على حد تعبيره.

ويبدو أن الزيارة جاءت برعاية “كنائس مسيحية” في سوريا، إذ يرافق مفتي الأسد في الزيارة، كل من البطريرك غريغوريوس الثالث لحام بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للروم  الكاثوليك، والبطريرك مار أغناطيوس أفرام الثاني رئيس الكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم، وتأتي بدعوة رسمية من “البرلمان الإيرلندي”، معرباً عن شكره لمن استضافوه بالقول: “أشكركم لانكم اخترقتم هذه الأكاذيب ولم تصدقوها، وإنما اخترتم أن تسمعوا منا مباشرة، شكرا للشعب الإيرلندي الذي لم يستعمر ولم يعتدي على أحد…. حينما بدأت الأحداث في سوريا اتصل أمير عربي ودعاني وعائلتي للخروج من سوريا، لكني اردت أن أبقى في سوريا وأردت ان أكون جسر سلام بين المعارضة والنظام، أمثل الشعب…. هذه الثورة ثورة لقتل الإنسان”، دون أن يتطرق مفتي البراميل، كما يُسمى، إلى ما تتعرض له الأحياء الشرقية في مدينة حلب من إبادة، علماً أنه يتحدر منها.