أحصى “مكتب التوثيق” في , 27 مركزا خدميا “تعليميا” تعرض لقصف قوات النظام وحليفه الطيران الروسي خلال شهر نوفمبر “تشرين الثاني” الماضي, وذلك على خلفية الحملة الشرسة التي تشنها طائرات النظام وحلفائه على المناطق التي تقع تحت سيطرة فصائل المعارضة.

*- توزعت المدارس والمراكز الخدمية التعليمية التي تعرضت للقصف حسب الجهة الفاعلة على النحو التالي:
– 17 مراكزا من قبل “قوات النظام”.
– 8 مراكز من قبل “الطيران الروسي”.
– 2 مركز تعليمي من قبل “طيران التحالف الدولي”.

*- المراكز الخدمية التعليمية التي تعرضت للاعتداء على النحو التالي:
– مدرسة الصناعة في مدينة سراقب بريف محافظة إدلب الشمالي، استهدفها طيران النظام الحربي بغارة جوية, ما أدى إلى دمار جزئي في بناء المدرسة وسورها, بتاريخ 2 نوفمبر “تشرين الثاني”.

– مدرسة المزرة في قرية المزرة بريف إدلب الغربي, استهدفها طيران النظام الحربي بإحدى الغارات, ما أسفر عن إصابة بنائها بأضرار مادية متوسطة, بتاريخ 3 نوفمبر “تشرين الثاني”.

– رياض الأطفال في مدينة حرستا بريف دمشق, استهدفتها قوات النظام بقذائف المدفعية الثقيلة, أسفرت عن استشهاد 8 مدنيين وإصابة 20 آخرين بجروح, بتاريخ 6 نوفمبر “تشرين الثاني”.

– مدرسة تل السمن الإبتدائية بريف محافظة الرقة, استهدفها طيران التحالف الدولي بغارة جوية, أسفرت عن إصابتها بدمار كبير وخروجها عن الخدمة, بتاريخ 7 نوفمبر “تشرين الثاني”.

– مدرسة النيرب للإناث في بلدة النيرب بريف محافظة إدلب الشمالي، استهدفها طيران النظام الحربي بغارة جوية, ما أدى إلى إصابة بناء المدرسة بأضرار مادية بسيطة, بتاريخ 8 نوفمبر “تشرين الثاني”.

– مدرسة تشرين في مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي, استهدفها طيران النظام الحربي بالصواريخ المظلية, ما أسفر عن خروجها عن الخدمة بالكامل, بتاريخ 13 نوفمبر “تشرين الثاني”.

– مدرسة صالح ددو الابتدائية في مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي, استهدفها الطيران الروسي بالصواريخ الارتجاجية, ما أسفر عن إصابتها بأضرار مادية كبيرة, وخروجها عن الخدمة, بتاريخ 14 نوفمبر “تشرين الثاني”.

– مدرسة أبو عبدة في جبل الحص بريف حلب الجنوبي, استهدفها الطيران الروسي بالصواريخ الفراغية وقنابل الفوسفور, ما أسفر عن إصابتها بدمار جزئي, بتاريخ 14 نوفمبر “تشرين الثاني”.

– مدرسة أسماء بنت أبو بكر في مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي, استهدفها الطيران الروسي بغارة جوية, أسفرت عن إصابة بناء المدرسة بدمار كبير, وخروجها عن الخدمة, بتاريخ 14 نوفمبر “تشرين الثاني”.

– مدرسة “بيريا” التابعة لوكالة الغوث الدولية “الأونروا ” في مخيم خان الشيح بريف دمشق, استهدفتها قوات النظام بصاروخ أرض-أرض, ما أسفر عند إصابة بناء المدرسة بدمار كبير وخروجها عن الخدمة, بتاريخ 17نوفمبر “تشرين الثاني”.

– مدرسة حطين للتعليم الأساسي في مدينة سراقب بريف محافظة إدلب الشمالي، استهدفها الطيران الروسي بصاروخ ارتجاجي, ما تسبب بدمار جزئي في سور المدرسة، وإصابة بنائها بأضرار مادية متوسطة, بتاريخ 17 نوفمبر “تشرين الثاني”.

– كلية التربية التابعة لجامعة حلب الحرة في مدينة دارة عزة بريف محافظة حلب الغربي، استهدفها الطيران الروسي بغارة جوية, ما أدى إلى دمار كبير ببناء الكلية إضافة إلى إصابة تجهيزاتها بأضرار مادية كبيرة وخروجها عن الخدمة, بتاريخ 18 نوفمبر “تشرين الثاني”.

– مدرسة أبو العلاء المعري المعروفة بالمجمع التربوي في مدينة معرة النعمان بريف محافظة إدلب الجنوبي، استهدفها طيران النظام الحربي بغاراته الجوية, ما أدى إلى دمار كبير في بناء المدرسة، وإصابة أثاثها بأضرار مادية كبيرة، وخروجها عن الخدمة, بتاريخ 20 نوفمبر “تشرين الثاني”.

– تجمع للمدارس في بلدة حاس بريف إدلب الجنوبي, استهدفها طيران النظام الحربي بغارة جوية, أسفرت عن إصابتها بأضرار مادية كبيرة, وخروجها عن الخدمة, بتاريخ 20 نوفمبر “تشرين الثاني”.

– مدرسة عبد الرحمن بن عوف في بلدة كللي بريف إدلب الشرقي, استهدفها طيران النظام الحربي بغارة جوية, خلفت أضرارا كبيرة في المدرسة, أدت لخروجها عن الخدمة, بتاريخ 20 نوفمبر “تشرين الثاني”.

– مدرسة الحاسوب في مدينة معرة مصرين شمال مدينة إدلب, استهدفها الطيران الروسي بصاروخ فراغي, أسفر عن إصابة بنائها بأضرار مادية كبيرة, وخروجها عن الخدمة, بتاريخ 20 نوفمبر “تشرين الثاني”.

– مدرسة أطفال القرما في بلدة النشابية بالغوطة الشرقية بمحافظة ريف دمشق, استهدفها طيران الروسي بغارة جوية, ما أدى الى وقوع عدد من الجرحى بين الطلاب بعض الإصابات خطرة, وإصابة بناء المدرسة وتجهيزاتها بأضرار مادية متوسطة, بتاريخ 20 نوفمبر “تشرين الثاني”.

– المدرسة الإعدادية في قرية مزرعة الأسدية بريف محافظة الرقة الشمالي، استهدفها طيران التحالف الدولي بغارة جوية, ما أدى إلى إصابة بناء المدرسة بأَضرار مادية بسيطة, بتاريخ 20 نوفمبر “تشرين الثاني”.

– روضة جويرية بنت الحارث في مدينة سقبا بمحافظة ريف دمشق، استهدفها الطيران الروسي بغارة جوية, ما أدى إلى دمار جزئي ببناء الروضة وإصابة أثاثها بأضرار مادية كبيرة، في 22 نوفمبر “تشرين الثاني”.

– مدرسة الوحدة في بلدة معر شمارين بريف إدلب الشرقي, استهدفها طيران النظام الحربي بغارة جوية, ما أسفر عن إصابتها بأضرار متوسطة, بتاريخ 22 نوفمبر “تشرين الثاني”.

– مدرسة الحمزة في بلدة كفرسجنة بريف إدلب الجنوبي, استهدفها طيران النظام الحربي بغارة جوية, ما أسفر عن اصابتها بأضرار متوسطة, بتاريخ 22 نوفمبر “تشرين الثاني”.

– مدرسة الحاسوب في مدينة بنش بريف محافظة إدلب الشمالي، استهدفها طيران النظام الحربي بغارة جوية, ما تسبب بحفرة في ساحة المدرسة، وتضرر بنائها وأثاثها بأضرار مادية متوسطة، بتاريخ 24 نوفمبر “تشرين الثاني”.

– مدرسة معرزيتا للتعليم الأساسي، ثانوية معرزيتا، مدرسة الشهيد “عبد الرحمن حلاق” في بلدة معرزيتا بريف محافظة إدلب الجنوبي، استهدفها طيران النظام الحربي بغارتين جويتين, ما أدى لإصابة أبنية المدارس بأضرار مادية متوسطة، بتاريخ 26 نوفمبر “تشرين الثاني”.

– مدرسة كفرعين للتعليم الأساسي في بلدة كفرعين بريف محافظة إدلب الجنوبي، استهدفها طيران النظام الحربي بغارة جوية, ما أدى إلى إصابة بناء المدرسة بأضرار مادية بسيطة, بتاريخ 26 نوفمبر “تشرين الثاني”.

– كلية الهندسة المدنية والميكانيك في مدينة إدلب, استهدف طيران النظام الحربي ب 4 غارات جوية محيط الكلية, ما تسببت بأضرار مادية متوسطة, بتاريخ 27 نوفمبر “تشرين الثاني”.

– ثانوية دوما للبنين في مدينة دوما بمحافظة ريف دمشق، استهدفها طيران النظام المروحي بالبراميل المتفجرة, ما أدى إلى إصابة بناء المدرسة بأضرار مادية متوسطة, إثر سقوط أحد البراميل بالقرب من الثانوية، في 28 نوفمبر “تشرين الثاني”.

– ثانوية التل للبنين في مدينة التل بمحافظة ريف دمشق، استهدفها طيران النظام المروحي بالبراميل المتفجرة, ما أدى إلى إصابة بناء المدرسة بأضرار مادية كبيرة، في 28 نوفمبر “تشرين الثاني”.

مع العلم أن معظم المدارس في المناطق التي تقع تحت سيطرة فصائل المعارضة, علقت دوامها المدرسي حتى إشعار أخر بسبب الحملة الشرسة والقصف الممنهج على المدراس والمراكز الخدمية التعليمية, مرتكبة جرائم حرب بحق الأطفال, والمنشآت التعليمية.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]