‘رئيس الائتلاف: حلب باتت تابوتاً حقيقياً لساكنيها’
1 كانون الأول (ديسمبر - دجنبر)، 2016
[ad_1]
المصدر: رصد
طالب الائتلاف الوطني السوري الأمم المتحدة بوصفها الراعي الدولي الأساسي للعملية السياسية في سوريا، باتخاذ خطوات فورية وحاسمة لحماية المدنيين في حلب، ووقف الهجوم الوحشي على المدنيين فيها، من خلال إجبار نظام بشار الأسد على الالتزام ببنود وقف الأعمال العدائية؛ والسماح بوصول المساعدات الإنسانية والطبية لمدينة حلب بشكل فوري دون عراقيلٍ ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم.
جاء ذلك في رسالةً وجهها رئيس الائتلاف الوطني أنس العبدة أمس الأربعاء لكلٍّ من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، ورئيس مجلس الأمن فودي سيك، بخصوص الجرائم الوحشية للنظام وحلفائه في حلب، واستخدامهم الأسلحة العشوائية والمحرمة دولياً ضد المدنيين، وبخصوص الحالة الإنسانية المتردية للمحاصرين هناك.
وأشار العبدة في رسالته التي نشرها الموقع الرسمي للائتلاف إلى أن مشافي حلب كافة قد خرجت عن الخدمة تاركة مئات الأشخاص جرحى جرّاء القصف العشوائي، مما يهددهم بفقدان حياتهم بسبب نقص كامل في مواد العناية الطبية.
وكشف العبدة عن أن نظام بشار الأسد وحلفاءه حولوا المناطق المحررة من مدينة حلب إلى تابوت حقيقي، نظراً لكون مخازن الأغذية قد نفدت بشكل رسميّ، وكون المدنيين تحت حصار خانق.
وأوضح العبدة في رسالته أن التصعيد الوحشي في حلب تسبب بمقتل أكثر من 670، 40% منهم أطفال، ونزوح أكثر من 3000 عائلة، وتدمير 11 مشفى ومركزاً طبياً، كما استخدم غاز الكلورين 4 مرات.
واعتبر الائتلاف أن استمرار النظام في إجرامه ما كان ممكناً لولا أنه أمن العقاب؛ بسبب عجز المجتمع الدولي حتى الآن، بالإضافة إلى الدعم الفعلي الذي يتلقاه من حلفائه وبخاصة روسيا.
كما أكد الائتلاف على أن مسؤولية ترجمة الكلمات إلى أفعال، وحماية المدنيين في حلب، وضمان ألا يستمر إجرام النظام ضد السوريين دون عواقب؛ تقع على عاتق الأمم المتحدة بوصفها تحمي حقوق الإنسان، والسلم والأمن الدوليين.
في هذا السياق، أدان الائتلاف في بيانٍ له المجزرة التي ارتكبتها طائرات النظام الأربعاء في حلب وراح ضحيتها 25 مدنيا معظمهم أطفال ونساء، إضافة إلى عشرات المصابين والجرحى، في حي “باب النيرب” بحلب، بعد استهداف الطائرات لمدنيين أثناء نزوحهم من الأحياء الشرقية سيرا على الأقدام.
وتأتي هذه المجزرة في ظل صمت دولي مطبق رغم الهجوم الوحشي على المدينة المحاصرة، والذي خلف مئات الضحايا من المدنيين خلال أيام قليلة، عبر استهداف أحيائهم السكنية بشكل متعمد، وبدعم من الاحتلال الروسي والميليشيات الإيرانية.
وحمّل الائتلاف الوطني مسؤولية هذه الجريمة للمجتمع الدولي، الذي يكتفي بالصمت دون القيام بما من شأنه إنقاذ الأبرياء، المسؤولية إزاء التقصير في حماية المدنيين وعدم وقف العدوان، بحسب البيان.
[ad_1] [ad_2]
[sociallocker] المصدر
[/sociallocker]