إياس العمر: المصدر

سيطرت قوات النظام، على الكتيبة المهجورة شمال بلدة الفقيع بريف درعا الشمالي، بعد معارك مع كتائب الثوار، ويعتبر هذا التقدم الأول لقوات النظام في ريف درعا الشمالي منذ نهاية شهر شباط/فبراير الماضي، حين سيطرت قوات النظام على مدينة الشيخ مسكين واللواء 82 شمال المدينة.

وقال الناشط أحمد الديري لـ “المصدر” إن المواقع التي تقدمت إليها قوات النظام والميلشيات الموالية مساء يوم الإثنين الماضي 28 تشرين الثاني/نوفمبر، شمال بلدة الفقيع هي مواقع خالية وقريبة من مواقع قوات النظام في بلدتي (السحليه والدلي) شمال درعا، مشيراً إلى أن قوات النظام تهدف من خلال تقدمها إلى تحصين مواقعها على طريق دمشق – درعا القديم والضغط على أهالي ريف درعا الشمالي لاستكمال المصالحات المحلية.

وأضاف بأن تقدم قوات النظام لم يكن الأول من نوعه خلال الأشهر الماضية، حيث سيطرت مطلع شهر أيلول/سبتمبر الماضي على الكتيبة المهجورة غرب أوتوستراد عمان – دمشق، وكان الهدف من ذلك حماية مواقعها على الأوتوستراد الدولي، والوصول إلى طريق دمشق – درعا القديم، فمحاولات قوات النظام للتقدم باتجاه بلدة إبطع ومدينة داعل لم تتوقف خلال الأسابيع الماضية.

وأشار إلى أن تشكيلات الثوار حاولت استعادة السيطرة على المواقع التي سيطرت عليها قوات النظام غرب الأوتوستراد الدولي، وكان آخر هذه المحاولات نهاية شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي، حينها نصبت قوات النظام وحلفاؤها كميناً قتل على إثره 42 مقاتلاً من تشكيلات الثوار.

[sociallocker] المصدر
[/sociallocker]