سعيد جودت: المصدر

أنشأت قوات النظام وميليشياته معسكرات في أحياء حلب التي تسيطر عليها، وتحتجز فيها جميع الشبان الفارين مع عائلاتهم من مناطق الاشتباك داخل الأحياء المحاصرة في مدينة حلب، إلى الأحياء التي تسيطر عليها تلك القوات النظام.

وأفاد مركز حلب الإعلامي، من خلال حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي بأن قوات النظام أنشأت معسكرين إحداهما في مدرسة في حي الصاخور، والآخر في منطقة نقارين بالقرب من مطار النيرب العسكري، يتم فيهما احتجاز الشبان الذين فروا مع عائلاتهم من مناطق الاشتباك داخل حلب إلى الأحياء التي سيطرت عليها قوات النظام.

وأكد المصدر أن الاحتجاز اقتصر على الشبان الذين تتراوح أعمارهم بين سن الثامنة عشر والأربعين عاماً، وأشار إلى أن قوات النظام انتزعت الأوراق الثبوتية لهؤلاء الشبان، والذين تجاوز عددهم حتى اليوم الألف شاب.

ويتعرض الأهالي الفارون من مناطق الاشتباكات إلى مناطق سيطرة قوات النظام وميليشياته لانتهاكات وصلت حتى الإعدام الميداني، حيث أكدت قناة “حلب اليوم”، من خلال حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي، أن وحدات الحماية الكردية الـ (YPG)، أعدمت رمياً بالرصاص ستة أشخاص في حي بعيدين بمدينة حلب، بعد تقدمها في الحي، يوم أمس الأول الاثنين 28 تشرين الثاني/نوفمبر.

وأشارت إلى أن قوات النظام اعتقلت أكثر من خمسة عشر شخصاً، نزحوا مع عائلاتهم إلى المناطق الخاضعة لسيطرتها، في حين يبقى المصير مجهولاً لمئات الأشخاص الذين بقوا في منازلهم، عقب تقدم قوات النظام والوحدات الكردية في أحياء حلب المحاصرة، بعد معارك وقصف وصف بالعنيف.

[sociallocker] المصدر
[/sociallocker]