‘أولبرايت وهادلي: ترامب منفتح على خطوات تصعيد في سوريا تشمل تسليح بعض فصائل المعارضة’

2 كانون الأول (ديسمبر - دجنبر)، 2016

3 minutes

شدد مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق “ستيفن هادلي” ووزيرة الخارجية السابقة “مادلين أولبرايت”، على ضرورة منح الرئيس الأمريكي المنتخب “دونالد ترامب” الوقت فيما يتعلق بالقضية السورية، مع اعتقادهما أنه “منفتح على خطوات تصعيدية قد تشمل تسليح بعض فصائل المعارضة”.

وأكد المسؤولان السابقان في تصريحات لصحيفة “الحياة”، بعد نشر تقرير في مركز “أتلانتيك كاونسل” أول من أمس، ضرورة تغيير المعادلة العسكرية في الميدان السوري، بهدف زيادة التأثير الأميركي ورفع الضغط للوصول الى تسوية سياسية.

وقال هادلي: “من أجل زيادة التأثير الأميركي، علينا تسريع وتقوية جهودنا في محاربة تنظيمي الدولة والقاعدة هناك، وهذا سيمنحنا نفوذاً أكبر”.

وأضاف: “علينا أيضاً أن نزيد من قوتنا العسكرية من خلال استخدام أسلحة عبر حاملات طائرات ،وأيضاً تزويد وحدات في المعارضة تم التحقق من رصيدها بأسلحة نوعية وصواريخ دفاعية، وعندما تسقط إحدى طائرات الأسد، يتغير الجدل”.

وطرح “هادلي”، وهو من بين الأسماء المحتمل مشاركتها في إدارة “ترامب” إما في وزارة الدفاع أو الخارجية، أنه “عندما نتحدث عن إنشاء مناطق آمنة أيضاً ليس بالضرورة أن تحميها أميركا، بل تتم حراستها من قوات محلية على الأرض وأسلحة مقدمة لهؤلاء لحماية المدنيين”.

ورفض “هادلي” و”أولبرايت” فكرة قراءة موقف “ترامب” من خلال ما قاله في الحملة الانتخابية ومغازلته روسيا خلالها، فيما قالت وزيرة الخارجية السابقة: “إن المراحل الانتقالية وما نراه الآن مع ترامب (قبل خروج أوباما) مهمة جداً…. وفي المرحلة الانتقالية التي شاركت فيها من جورج بوش الأب إلى بيل كلينتون في ١٩٩٢، كانت هناك أسئلة عما يمكن القيام به في الصومال، وهناك استشارات بين من يدخل ومن يخرج من الإدارة وتم وضع طروحات وتصورات مختلفة عما ذكر في الحملات في هذا الصدد”.

وأضافت “اولبرايت”: “إن الوحشية في حلب لا يمكن التغاضي عنها، وأعتقد علينا البناء أيضاً على كلام المبعوث الأممي ستافان دي ميستورا والسعي للضغط لتحريك العملية السياسية”.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]