البرد يقتل طفلين في مخيم الركبان للاجئين السوريين في الأردن


ميكروسيريا – متابعة

توفي طفلان سوريان” طفل وطفلة ،”أمس” الخميس 1 كانون الأول/ديسمبر، نتيجة انعدام وسائل التدفئة، وضعف الرعاية الصحية، في مخيم الركبان للاجئين السوريين بأقصى شمال شرق الأردن على الحدود مع سوريا، بحسب ما تداولته وسائل إعلام.

من جهتهم، أكد ناشطون أن أحد الطفلين يبلغ من العمر عاماً ونصف العام، فيما لم تتجاوز الطفلة السابعة من عمرها.

وكانت منظمة العفو الدولية قبل أشهر، طالبت السلطات الأردنية بتسهيل عبور المساعدات الإنسانية لعشرات آلاف اللاجئين السوريين العالقين على حدودها الشمالية الشرقية في مخيم الركبان.

وأوضحت المنظمة في حينه، إن أوضاع العالقين في المخيم مزرية للغاية بسبب نقص الغذاء وانتشار الأمراض، ما أدى إلى وفاة عدد من العالقين، وأرفقت صورا تظهر قبوراً في المخيم لمن قضوا فيه.

وكان الأردن خفض عدد نقاط عبور اللاجئين القادمين من سوريا، بسبب ما تقول السلطات الأردنية “مخاوف أمنية”، حيث كان عدد النقاط  عام 2012 نحو 45 نقطة، إفي حين لم يتجاوز عددها  5 نقاط شرق البلاد، منذ العام 2015، ثلاثة منها مخصصة للجرحى، بينما خصص معبرا الركبان والحدلات للاجئين، قبل تعرض منطقة الركبان لهجوم بسيارة مفخخة.

ويؤوي مخيم الركبان نحو 70 ألف عائلة سورية، ويعاني اللاجئون فيه أوضاعا إنسانية صعبة، بسبب إغلاق الأردن حدوده عقب تفجير تنظيم “داعش” سيارة مفخخة في نقطة حرس أردنية قرب مخيم الركبان، في حزيران/يونيو الماضي، ما أودى بحياة ستة جنود.

يُذكر، أن الأردن سمحللأمم المتحدة ومنظمة الهجرة الدولية، في 4 آب / أغسطس الماضي، بإدخال مساعدات للعالقين في المنطقة، للمرة الأولى منذ إعلانها منطقة عسكرية مغلقة، وقالت الحكومة حينها إنها لمرة واحدة فقط وتكفي لمدة شهر واحد.