بريطانيا تدعو لوقف فوري ﻹطلاق النار في حلب


دعا وزير الخارجية البريطاني لشؤون الشرق اﻷوسط وإفريقيا بوريس جونسون، إلى وقف فوري لإطلاق النار في حلب وإدخال المساعدات، منتقدًا روسيا ونظام اﻷسد.

وقال جونسون: "يثير هلعنا واشمئزازنا مستوى الكارثة اﻹنسانية التي يمكن منع وقوعها والتي نشهدها في شرق حلب وفي مناطق مُحَاصَرة أخرى في سوريا"، مضيفًا أن على روسيا وإيران استغلال نفوذهما للتأثير على نظام الأسد لإنهاء القصف الوحشي المدمر في حلب.

من جهته قال ‏السفير البريطاني لدى اﻷمم المتحدة، ماثيو رايكروفت: إن من الجائز أن يحكم التاريخ على الصراع في سوريا بأنه ربما كان الأسوأ في عصرنا، ملقيًا باللوم على روسيا ﻷنها استخدمت الفيتو المرّة تلو المرّة لمنع مجلس الأمن من إيجاد الوحدة اللازمة لإنهاء الحرب في سوريا، على حد تعبيره.

وأضاف رايكروفت: أن "قوافل المساعدات جاهزة للتحرك، غير أنها بحاجة إلى تصاريح من نظام الأسد، وهي تصاريح ما انفك يرفض إعطاءها بشكل منهجي".

ورفض السفير البريطاني الدعاية اﻹعلامية الروسية حول محاربة اﻹرهاب قائلًا: كانت حجة روسيا والأسد في الحصار هي الإرهاب، لكن ذكّرناهما بأن 100,000 طفل لا يمكن أن يكونوا إرهابيين.

وتعاني المدينة من أوضاع كارثية تزداد سوءًا، إلا أن التحركات الدوليّة تقتصر على التصريحات، فيما يواصل الروس واﻹيرانيون هجومهم الداعم لقوات اﻷسد على المدينة.