ماذا تضمنت وثيقة السياسة الخارجية الروسية حول سوريا والولايات المتحدة؟
2 كانون الأول (ديسمبر - دجنبر)، 2016
صادق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس الخميس، على وثيقة “رؤية السياسة الخارجية” لبلاده، والتي تضمنت عدة بنود حول قضايا خارجية أساسية بالنسبة لموسكو.
وشددت الوثيقة أن “روسيا تدعم وحدة واستقلال سوريا، وحل الأزمة في هذا البلد”، مؤكدة أنها “ستبدي مقاومة ضد أية محاولات ترمي للتدخل في شؤون أيّ بلد آخر يسعى لتغيير السلطة فيه بطرق غير قانونية”.
وبرغم ترويج اﻹعلام الروسي لتحسين وتطوير العلاقات مع الولايات المتحدة، إلا أن الوثيقة اعتبرت أن نظام الدفاع الجوي العالمي للولايات المتحدة، بأنه يشكل “تهديدًا للأمن القومي الروسي”، وأكدت أن روسيا تحتفظ بحق الرد في هذا الأمر، وأضافت: “تعرب موسكو عن أملها بأن تلتزم الولايات المتحدة بالقواعد القانونية فيما يتعلق بأنشطتها بالمحافل الدولية”، وأعربت الوثيقة عن انزعاجها من توسع حلف شمال الأطلسي “ناتو” بالقرب من الحدود الروسية، إلا أنها أبدت استعداد موسكو لتطوير علاقاتها مع واشنطن بما يتوافق مع مصالح البلدين.
كما تضمنت الوثيقة استعداد موسكو لمناقشة الحد من انتشار الأسلحة النووية في العالم على مراحل، ودعمها لإنشاء منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط.
ولفتت إلى أن الاتحاد الأوروبي يشكل أحد الشركاء التجاريين المهمين لروسيا، مشيرة إلى ضرورة رفع العقوبات من أجل تحقيق تعاون مستقر محتمل بين الطرفين.
وفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على روسيا، في 29 من يوليو/تموز 2014، إثر تدخلها العسكري في أوكرانيا، إلا أنه لم يتخذ خطوات مشابهة حيال العدوان الروسي على سوريا واكتفى بعقوبات على نظام اﻷسد.
[ad_1] [ad_2]