مقاتلو المعارضة في حلب يأملون تغيير دفة الأمور لصالحهم بتحالف جديد
2 كانون الأول (ديسمبر - دجنبر)، 2016
قالت جماعتان مسلحتان إن مقاتلي المعارضة في حلب اتفقوا على تشكيل تحالف عسكري جديد لتحسين تنظيم دفاعاتهم في أجزاء من المدينة التي يسيطرون عليها في مواجهة حملة شرسة تشنها الحكومة وحلفاؤها.
وأجبر هجوم القوات الحكومية السورية مدعومة بفصائل متحالفة معها مقاتلي المعارضة على الانسحاب من أكثر من ثلث الأراضي التي كانوا يسيطرون عليها في شرق حلب مهددين بسحق المعارضة المسلحة في أهم معقل حضري لها.
وكانت الخصومة بين جماعات المعارضة تعتبر أحد أوجه القصور الرئيسية فيها خلال الحرب.
وقال المسؤولان اللذان تحدثا من تركيا إن التحالف الجديد سيسمى “جيش حلب” ويرأسه قائد جماعة الجبهة الشامية وهي واحدة من الجماعات الرئيسية التي تحارب في شمال سوريا تحت لواء الجيش السوري الحر.
وأكد مسؤول في جماعة معارضة ثانية أن أبو عبد الرحمن نور من الجبهة الشامية اختير لقيادة التحالف. وفي مقابلة مع رويترز الأسبوع الماضي دعا نور إلى مزيد من المساندة من الدول الأجنبية الداعمة للمعارضة.
وقال مسؤول بالجبهة الشامية لرويترز إن التحالف الجديد سيساعد في مركزية عملية اتخاذ القرار.
وتلقت الجبهة الشامية دعما من تركيا ودول أخرى تريد الإطاحة بالرئيس بشار الأسد.
رويترز
[sociallocker] [/sociallocker]