معتقلو سجن السويداء يهددون بعصيان وإدارته تلوّح باستخدام القوّة

2 كانون الأول (ديسمبر - دجنبر)، 2016
4 minutes

[ad_1]

أحمد جوهر: المصدر

هدّد معتقلون في سجن السويداء المركزي بتنفيذ استعصاء وتمرد داخل السجن على خلفية استدعاء اثنين من المعتقلين من قبل الشرطة العسكرية، لتنفيذ حكم الإعدام بحقهم وفقاً لمعلومات مؤكدة أن الاستدعاء لتنفيذ حكم الإعدام بحقهم، بحسب ما ذكرته عدد من الهيئات والمنظمات الحقوقية السورية ومنظمات المجتمع المدني وأصدقاء المعتقلين وأهاليهم في بيان لهم.

وناشدت تلك الجهات من خلال بيانها الأمم المتحدة والمفوضية السامية لحقوق الإنسان ومجلس حقوق الإنسان والمبعوث الأممي للملف السوري “السيد ستيفان ديمستورا” والسيدة “إيفا سفوبودا” مستشارة شؤون المعتقلين الخاصة بالملف السوري ومجموعة العمل بجنيف بخصوص سورية والصليب الأحمر الدولي والاتحاد الأوربي للعمل على تأمين الحماية الدولية وتوقيف قرار الإعدام بحق المعتقلين.

وجاء البيان على خلفية مطالبة من قبل الشرطة العسكرية صباح يوم السبت الماضي بتاريخ 26 تشرين الثاني / نوفمبر معتقلين لترحيلهم من سجن السويداء إلى جهة مجهولة لتنفيذ حكم الإعدام بحقهم، والمعتقلون الذين وردت أسماؤهم في البيان هم:

-أحمد وليد بركات والدته وداد من مدينة حمص باب دريب تولد 1994، وتم اعتقاله و تعذيبه من قبل فرع المخابرات (48) و فرع فلسطين و إجباره على التوقيع على اعترافات غير صحيحة أخذت بالتعذيب الشديد و الإكراه و من ثم تحويله إلى سجن صيدنايا.

-صدام موسى المريج والدته شيخة من درعا تم توقيفه على حاجز التوان سنتر بدمشق بتاريخ 16/5/2016 وتم تعذيبه في فرع (227) وإجباره على التوقيع على اعترافات غير صحيحة أخذت بالتعذيب الشديد و الإكراه و من ثم تحويله إلى سجن صيدنايا.

واضاف البيان بأن المعتقلين المذكورين موقوفون لصالح المحكمة الميدانية، وتم نقلهم من سجن صيدنايا إلى سجن السويداء المركزي منذ حوالي ستة أشهر و الآن تم استدعائهم من قبل الشرطة العسكرية وهناك معلومات مؤكدة أن الاستدعاء لتنفيذ حكم الإعدام بحقهم، علماً أن نظام المحكمة الميدانية في سوريا غير موافق لأحكام الدستور السوري وللقوانين السورية و للمبادئ القانونية و القضائية في العالم، و تعد أحكامها معدومة وباطلة بطلانا مطلقا من وجهة نظر القانونيين وهي عبارة عن أحكام سلطة الأمر الواقع.

في المقابل، هدد ضباط السجن وقائد الشرطة في السويداء، المعتقلين باقتحام السجن بالقوة وترحيل المعتقلين المطلوب تنفيذ حكم الإعدام بحقهم، وتم إحضار قوة عسكرية إضافية إلى سجن السويداء. في حين يرفض المعتقلون تسليم زملائهم حتى لا ينفذ قرار المحكمة الميدانية القاضي بإعدامهم وفقاً للبيان.

وعبّر الأستاذ شيار خليل أحد مشرفي مجموعة العمل لأجل المعتقلين السوريين (The Working Group for Syrian Detainees) عن قلقه بخصوص الأسماء التي صدر بحقها الأحكام من جهة تنفيذ الحكم فيهم وأخذهم بالقوة للإعدام.

واضاف الأستاذ خليل “أن النظام يحاول خلال كل هذه الأعوام استهداف الأسماء التي تظهر على الإعلام، لذا بدورنا قمنا بمراسلة كل الجهات الدولية المختصة لحماية هؤلاء من بطش آلة القتل لدى لنظام السوري”.

تجدر الإشارة أن سجن السويداء المركزي يضم 1200 سجين من بينهم 800 معتقل رأي ومعتقلون على خلفية الثورة السورية بحسب معلومات من مجموعة العمل لأجل المعتقلين السوريين.

[ad_1] [ad_2]

[sociallocker] المصدر
[/sociallocker]