استعجال التنفيذ ونقص التجهيزات يضع مهجري “التل” تحت رحمة الانتظار
3 كانون الأول (ديسمبر - دجنبر)، 2016
وصلت اليوم الدفعة الأولى والأخيرة من أهالي التل إلى إدلب بعد أن خرجوا يوم أمس في 45 “باصًا” تنفيذًا لبنود الاتفاق بين فصائل المعارضة وقوات النظام.
وأكدت الناشطة “وئام الشاهر” لصدى الشام، أنه عقب وصول مهجري التل إلى ريف إدلب تم تجهيز خيم كبيرة لهم، ليتم توزيع الأطفال والنساء في خيم والرجال في خيم أخرى، ولم يتم تجهيز منازل لهم حتى الآن، وأضافت أنه سيتم تجهيز منازل لهم نظراً لعدم صلاحية الخيم في فصل الشتاء ولكن لم يحدد موعد لانتقالهم”.
وأوضحت الشاهر أن ما يسمى بـ لجنة المصالحة التي أتمت الاتفاق “كانت في عجلة من أمرها لإخراج الأشخاص المتفق عليهم وفق البنود، لكن دون معرفة الأسباب، بالرغم من عدم جاهزية أهالي إدلب لاستقبال هذا العدد بسبب الكثافة السكانية التي تعيشها المدينة وريفها”.
من جهته قال الإعلامي “علاء الدين” من ريف إدلب، لصدى الشام، أن ” 30 عائلة من مدينة التل وصلت إلى قرية سكنية تسمى ” الهداية” في قرية “قاح” وهي عبارة عن مجمع يتألف من شقق صغيرة؛ غرفتين وملحقاتهم، مشيرًا إلى أن المهجرين لا يزال ينقصهم الكثير من الأغطية والمدافىء والمستلزمات الأساسية، لافتًا إلى أن هذا المجمع يضم عددًا من نازحي داريا وحمص وغيرهم ممن تم تهجيرهم إلى إدلب”.
وكانت بنود التسوية قد وُقعت بين فصائل المعارضة ووفد النظام في الأيام الماضية بوساطة لجنة المصالحة التي تضم ممثلين عن أهالي التل.
ونصت البنود على خروج من يريد من الشباب بسلاحهم الفردي لأية منطقة يختارونها، وتسليم السلاح الباقي بالكامل، وتسوية وضع المطلوبين.
[sociallocker] صدى الشام[/sociallocker]