الولايات المتحدة تدعم مشروع القرار المصري - الإسباني حول حلب.. ماذا ورد فيه؟


طالبت السفيرة الأمريكية الدائمة بالأمم المتحدة، سامانثا باور، جميع الدول في مجلس اﻷمن بالموافقة على مشروع القرار الذي تقدّمت به كل من مصر وإسبانيا ونيوزيلاندا والذي يتضمن وقف إطلاق النار في حلب لمدة عشرة أيام والسماح بإدخال المساعدات اﻹنسانية.

ومن المتوقّع بحسب الولايات المتحدة أن تعرقل روسيا مشروع القرار باستخدام "حق النقض"، وقد لوّحت بالذهاب إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة في حال فعلت روسيا ذلك، إلا أن قرارات الجمعية العامة غير ملزِمة.

وقالت باور: إن وقف الأعمال العسكرية في حلب لـ10 أيام يعطي للمدنيين راحة قصيرة من القصف المستمر، وإنه يجب التصويت على هذا الحل دون تأخير، ويجب أن يدعمه المجلس بشكل غير مشروط، و"مَن يختلف مع هذا الحل، فهو لا يهتم بحياة المدنيين في سوريا".

وأقرت السفيرة اﻷمريكية بأن "إيقاف القصف بعض الوقت لتوصيل الغذاء والدواء لسكان حلب ليس حلًّا نهائيًّا أو مؤقتًا، وتطلعنا لتحقيقه إنذار بانخفاض سقف آمالنا"، إلا أنها ألقت باللائمة على روسيا قائلة: "إن منعت روسيا المجلس من مساعدة سكان شرق حلب، فعلى أعضاء المجلس استخدام أدوات أخرى لممارسة المزيد من الضغط بفعالية"، مضيفةً: "لا يستطيع مجلس الأمن إجابة صراخ المدنيين بحلب؛ لأن روسيا لا تريد ذلك، الأمر واضح".

وتفتقد المقترحات الدولية حول حلب ﻷي حل جذري سوى الدعوات اﻹعلامية لإدخال مساعدات إنسانية ووقف ﻹطلاق النار لبضعة أيام، ما يمكّن روسيا من تمرير أجندتها العسكريّة، ولا يبدو أن أمام المقاومة السورية من خيارات سوى الصمود في المدينة.