وليد الأشقر: المصدر

عقب إعلان الأمم المتحدة قبل نحو أسبوعين عودة قوات فكّ الاشتباك الأممية إلى القنيطرة، ظهرت صورٌ لعناصر من هذه القوة تجمعهم بعناصر من ميليشيا كتائب “البعث” الموالية للنظام في مدينة البعث، أهم مواقع النظام في القنيطرة.

وكان المتحدث باسم الأمم المتحدة “فرحان حق” قال في تصريحات صحفية إن مجموعة أولى من جنود قوة الأمم المتحدة لمراقبة فك الاشتباك (أوندوف) عادت إلى الجانب الذي تسيطر عليه قوات النظام من هضبة الجولان، وذلك بعد أكثر من عامين من فرار هذه القوة إلى الجانب الإسرائيلي عقب معارك بين قوات النظام وكتائب الثوار في القنيطرة.

وعقب إعلان المتحدّث الأممي عن وصول 127 عنصراً من قوات “أوندوف” تداول ناشطون صوراً جمعت بعضهم بعناصر كتائب “البعث”، وأكد موقع (مراسل سوري) أن الصور التقطت يوم أمس الأول الأربعاء خلال زيارة للقوة الأممية إلى مدينة البعث بريف القنيطرة، وتحديدا مقر ميليشيات كتائب البعث وبقيت هناك لحوالي الساعتين.

وذكر المصدر أن 170 عنصراً وصلوا إلى المقر الرئيس لكتائب البعث في بلدة نبع الفوار، أما ميليشيا فوج الجولان فقد تم تأسيسه في القنيطرة أيضا وبقيادة “مجد حيمود” الذي ظهر في إحدى الصور وقد استولى على مقرات القوة الأممية في مدينتي البعث وخان أرنبة.

[sociallocker] المصدر
[/sociallocker]