نافذة إعلامية لسبع صحف تطلقها الشبكة السورية للإعلام المطبوع

أطلقت الشبكة السورية للإعلام المطبوع، قبل أيام، موقعها الإلكتروني، وهو منصّة إعلامية متخصصة بنشر المواد الصحفية التي تنتجها الصحف ذات العضوية في الشبكة.

وقال سكرتير تحرير الشبكة، خالد خليل: “إن الجديد في الموقع الالكتروني الخاص بالشبكة هو تكريس الحالة التي قامت عليها، عبر تشارك سبعة صحف بهدف الارتقاء بالإعلام المستقل وتطوير الكوادر الصحفية، لإعادة ثقة الجمهور بالإعلام السوري”.

وتعتبر الشبكة السورية للإعلام المطبوع مؤسسة شبه رسمية للإعلام البديل، والتي أعلن عن تأسيسها في حزيران من عام 2014، وكانت ثمرة تعاون بين صحف “عنب بلدي، سوريتنا، صدى الشام، كلنا سوريون، تمدن” وانضم لها فيما بعد كلّاً من “عين المدينة وزيتون”، لتعمل هذه الشبكة ضمن رؤية مشتركة نحو الالتزام بالمعايير الأخلاقية للصحافة، وفقاً لما أوضحه “جواد أبو المنى” رئيس تحرير صحيفة “سوريتنا” وأحد أعضاء الشبكة.

وأضاف “أبو المنى” في حديث لـ “المصدر”: “نحنُ في الشبكة نسعى دائماً لخلق جوّ صحفي مهني، يتناسب مع متطلبات كلّ مرحلة، خصوصاً وأن الساحة السورية تتطلب الدقة في التعامل مع الأحداث صحفياً، وقد تطورت القدرات الصحفية لكل الوسائل وجاء ذلك من الكوادر التي أصبحت أكثر دراية بالعمل الصحفي”.

إن الفكرة الأم من الشبكة تتمثل بتوحيد الجهود بين وسائل الإعلام، وهي خطوة مهمة جداً في ظل أجواء عدم التنسيق بين معظم المؤسسات وفقاً للقائمين بأعمال الشبكة، معتبرين ذلك طموحاً مشروعاً، ليصل إلى القيام بحملات إعلامية مشتركة وتشكيل لوبي اعلامي يستطيع الضغط بشكل أكبر على صناع القرار.

كما تهدف الشبكة السورية للإعلام المطبوع إلى تبني ميثاق شرف أخلاقي، والقيام بحملات إعلامية مشتركة في بعض القضايا، والتنسيق في شأن الطباعة والتوزيع بما يوفر الجهد والمال، والعمل على تقديم مشاريع مشتركة لدى المنظمات لتمويل احتياجات الصحف.

للشبكة نظام داخلي يتضمن ميثاق الشرف الذي يؤكد على المعايير المهنية والأخلاقية للصحافة، والذي يقول عنه “حسين برو” من صحيفة كلنا سوريون: “الهدف هو التحول من صحافة الثورة للصحافة المستقلة، والمساهمة في بناء الرأي العام في سوريا، ما يستدعي الاستناد إلى ميثاق يحدد الخطوط الأساسية للعمل الصحفي الأخلاقي، من عدم التحريض للعنف، أو التجييش الطائفي، وشروط نشر الصورة، وهي الأساس والضابط الملزم لمجموعة الصحف المنتسبة، وذلك لخلق إعلام موضوعي يتلافى الأخطاء السابقة”.

المصدر