سعيد جودت: المصدر

لقي طفلان حتفهما  الجمعة (2 كانون الأول/ديسمبر)، بينهما طفلٌ نازحٌ من العراق، نتيجة البرد القارس الذي ضرب حلب وريفها، وغياب وسائل التدفئة.

وأفاد مركز حلب الإعلامي، من خلال حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي، بوفاة الطفل الرضيع “إبراهيم معيوف” البالغ من العمر أربعة أشهر، نتيجة البرد وعدم توفر وسائل التدفئة في مدينة حلب المحاصرة.

وأضاف بأن طفلاً آخر عراقي الجنسية توفي أيضاً بسبب البرد في مخيمٍ في مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي، وأشار ناشطون إلى أن الطفل العراقي نزح مع عائلته من قضاء تلعفر شمال العراق، هرباً من المعارك الدائرة بين تنظيم “داعش” وقوات الحشد الشعبي، ووصل إلى مخيم الشبيبة في اعزاز قبل أيام.

ويشار إلى أن آلاف العائلات العراقية هربت من المعارك بين “داعش” والحشد الشعبي في العراق إلى الأراضي السورية، ومنها ما استقر في مناطق سيطرة تنظيم “داعش”، ومنها من غادرها إلى مناطق سيطرة الثوار شمال حلب.

وفي سياق متصل، استهدف الطيران الحربي بالعديد من الغارات الجوية أحياء مدينة حلب المحاصرة، وسط اشتباكات بين الثوار وقوات النظام التي تحاول التقدم والسيطرة على الأحياء المحاصرة.

وأصيب أربعة أطفال وامرأتين جراء قصف جوي روسي بالصواريخ الفراغية على بلدة كفرجوم بريف حلب الغربي، كما استهدف الطيران الحربي الروسي جمعية الحكمة في محيط بلدة أورم الكبرى بريف حلب الغربي بالصواريخ الفراغية، وسقط جرحى مدنيون إثر غارات جوية روسية على بلدة كفرناها بريف حلب الغربي.

ومن جانبه، أعلن فيلق الشام استهداف الأكاديمية العسكرية في حلب بعدة رشقات من صواريخ الغراد، مؤكداً تحقيق إصابات مباشرة في صفوف قوات النظام المتمركزة فيها.

[sociallocker] المصدر
[/sociallocker]