9 قتلى و25 مفقوداً في حريق خلال حفل موسيقي قرب سان فرانسيسكو
4 كانون الأول (ديسمبر - دجنبر)، 2016
أودى حريق اندلع خلال حفل لمجموعة من الفنانين بالقرب من سان فرانسيسكو بحياة تسعة أشخاص على الأقل، بحسب ما أعلنت السلطات التي تخشى أن يبلغ عدد القتلى ما بين 30 و40.
واعتبر خمسة وعشرون شخصاً في عداد المفقودين ظهر أمس السبت، فيما كان الوصول إلى المبنى القديم حيث أجري الحفل لا يزال متعذراً بشكل جزئي على عمال الإغاثة.
وقال ممثل الشرطة المحلية “راي كيلي” للصحافيين، إن عدد القتلى قد يرتفع إلى ما بين 30 و40. وأوضح: “لدينا كثير من المفقودين. نحن نحاول أن نجد طريقنا وسط هذه الفوضى”.
وأشارت الشرطة إلى أن المفقودين هم في العشرين أو الثلاثين من العمر، لافتة إلى أن بعضهم أجانب.
وتم إنشاء مركز لمساعدة الأسر بهدف جمع المعلومات عن الأشخاص المفقودين وإبلاغ أقاربهم.
وعلى الشبكات الاجتماعية، بما في ذلك الصفحة المخصصة لهذا الحفل على “فيسبوك”، حاول أشخاص البحث عن معلومات حول مصير المشاركين في المهرجان.
وأعلن “فيسبوك” أيضا أنه قام بتفعيل النظام الذي يتيح لمشتركيه أن يؤكدوا من خلال نقرة واحدة أنهم بخير.
وما زال من الصعب الدخول إلى المبنى. واستخدمت الشرطة طائرات بلا طيار مزودة أجهزة استشعار حرارية لتحديد الأماكن الخطيرة والتي لا تزال الحرارة فيها مرتفعة.
ونقلت صحيفة “سان جوزيه ميركوري نيوز″ عن فرق الإطفاء قولها، إن نحو 70 شخصاً كانوا يشاركون في هذه الحفلة التي كانت فرقة “غولدن دونا” للموسيقى الالكترونية تحييها في أوكلاند قرب سان فرانسيسكو في كاليفورنيا.
ونشب الحريق نحو الساعة 23.30 من مساء الجمعة بالتوقيت المحلي (07.30 ت غ)، ولم تتم السيطرة عليه إلا صباح اليوم التالي، ولا يزال رجال الإنقاذ يفتشون عن الضحايا بين الأنقاض، بحسب ما نقلت وسائل الإعلام عن الإطفائيين.
ونشرت وسائل الإعلام صور السنة لهب بارتفاع أمتار عدة تخرج من سقف عمارة وسط دخان كثيف.
ويبلغ عدد سكان مدينة أوكلاند 420 ألف نسمة، وهي تقع على الضفة المقابلة من خليج سان فرانسيسكو، بمواجهة المدينة التي تحمل الاسم نفسه.
والمعروف عن هذه المدينة أنها غير آمنة، وتشهد نسبة إجرام مرتفعة، إلا أنها بدأت تجذب مزيداً من السكان لأن الإيجارات فيها أقل سعراً من سان فرانسيسكو.
[sociallocker] [/sociallocker]