أهالي حوض اليرموك غرب درعا يناشدون لإنهاء الحصار عليهم


1234 إياس العمر: المصدر

أصدرت المجالس المحلية في منطقة حوض اليرموك غرب درعا بيان استغاثة لفك الحصار عنهم، نتيجة النقص الحاد في مادة الخبز وندرة المواد الغذائية خلال الأسابيع الماضية في بلدات حوض اليرموك الخاضعة لسيطرة جيس خالد بن الوليد المتهم بمبايعة تنظيم “داعش”.

وجاء في البيان الموقع من جميع المجالس المحلية في منطقة حوض اليرموك: “نحن أهالي بلدات حوض اليرموك الغربي (أطفال – شيوخ – حرائر) وما نعانيه من ندرة المواد الغذائية وعدم توفر الخبز لأطفالنا، نناشد أصحاب القلوب الحية من أهالي حوران و وجهائه القادرين على إيصال صوتنا لكل شهم في حوران أن يساعدونا في رفع الحصار وإغاثة أطفالنا الجياع و المرضى المصابين بحالات مزمنة بحاجة إلى علاج خارج الحوض، أن يدفعوا بجهدكم لمساعدة أهلهم في حوض اليرموك الغربي”.

وأضاف البيان “هذه المناشدة من أهالي اليرموك المدنيين الذين لا حول لهم ولا قوة، ونحن طرف محايد عن جميع الأحداث وما يجري في المنطقة، نرجو الفزعة من أهالي حوران، والأهم هو رغيف الخبز الذي يحتاجه كل طفل، ونطلب الهمة والفزعة من أهالي حوران، أغيثوا أهلكم”.

وقال مراسل الهيئة السورية للإعلام “محمد الحريري” لـ “المصدر” إنه خلال الأيام الماضية كان هناك نقص كبير في دخول المواد الغذائية والتموينية لمنطقة حوض اليرموك غرب درعا، تزامن ذلك مع عودة المعارك بين تشكيلات الثوار والمجموعات المحسوبة على تنظيم “داعش” والتي تسيطر على بلدات حوض اليرموك.

وأضاف أنه خلال الأسبوع الماضي حاولت المجموعات المحسوبة على تنظيم “داعش” التسلل إلى بلدات ريف درعا الغربي الخاضعة لسيطرة تشكيلات الثوار ثلاثة مرات، ولا سيما باتجاه بلدة تسيل، وقتل أكثر من 12 شخصاً من مقاتلي تشكيلات الثوار، وتم التمثيل بجثثهم من قبل عناصر المجموعات، وكان رد تشكيلات الثوار باستهداف معاقل المجموعات بعيداً عن تجمعات المدنيين، فخلال الأيام الماضية قتل أكثر من 15 من عناصرها بقصف تشكيلات الثوار، ولم تسجل أية إصابة في صفوف المدنيين.

وأشار الحرير إلى أن الفعاليات الثورية في محافظة درعا تعمل على إدخال المواد الضرورية للأهالي الذين يخضعون لمختلف أنواع التضييق والحصار، فمقاتلو المجموعات المحسوبة على تنظيم “داعش” يحتكرون المواد الغذائية والطحين في أسواق حوض اليرموك، ويتم تخزينها بمستودعاتهم.





المصدر