(الغضب لحلب) حملةٌ عسكريةٌ لاستهداف مواقع قوات النظام نصرةً لحلب


unnamed-2 زيد المحمود: المصدر

بدأت كتائب الثوار أمس الأحد 4 كانون الأول/ديسمبر، حملةً عسكريةً تحت مسمى (الغضب لحلب)، وتهدف إلى استهداف مواقع قوت النظام وميليشياته في مختلف المناطق بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، نصرة لأهالي حلب المحاصرين، ودعماً لثوارها.

واستهدفت فصائل (صقور الشام، وحركة أحرار الشام، وغرفة عمليات فتح حلب) بعشرات الصواريخ قوات النظام وميليشياته في بلدتي كفريا والفوعة المواليتين للنظام والمحاصرين من قبل الثوار، ونشر كل فصيل منها تسجيلاً مصوراً بذلك.

كما نشرت الفرقة الأولى الساحلية، تسجيلاً مصوراً لاستهداف نقاط تمركز قوات النظام في قلعة شلف بقذائف المدفعية الثقيلة ضمن حملة (الغضب لحلب).

وأعلنت كل من (حركة نور الدين الزنكي، والجبهة الشامية) استهداف مواقع الميليشيات في بلدتي نبل والزهراء المواليتين للنظام بريف حلب نصرةً لأهالي حلب، كما استهدفت حركة أحرار الشام مواقع المليشيات في مطار النيرب العسكري بصواريخ الغراد، ضمن حملة (الغضب لحلب).

واستهدف جيش العزة مراكز تدريب قوات النظام وميليشياته في بلدة سلحب بريف حماة الغربي بمدفع 130 ملم رداً على المجازر التي يرتكبها النظام بحق المدنيين ونصرة لحلب.

ومن جهته، قال “عبد المنعم زين الدين” المنسق العام بين الفصائل، في تغريدة نشرها على حسابه في “تويتر”، إن حملة (الغضب لحلب) مستمرة ومتصاعدة لقصف مواقع قوات النظام وميليشياته، حتى يتوقف العدوان على أهالي حلب.

وقال ‏‏‏‏الرائد “ياسر عبد الرحيم” قائد غرفة عمليات فتح حلب، في تغريدة نشرها على حسابه في “تويتر”: “ما رأيتموه اليوم هو البداية، وانتظروا الأشد خلال الساعات القادمة، لن نتوقف حتى النصر وكف العدوان على أهلنا في حلب”.





المصدر