جريمة ذبح شابٍ ووالدته في (السلمية) تثير ذعر الموالين


unnamed-1 صفوان أحمد: المصدر

أثارت جريمة مروعة راح ضحيتها شابٌ ووالدته في مدينة السلمية بريف حماة أمس الأحد 4 كانون الأول/ديسمبر، ذعر الموالين الذين حملوا قوات النظام وميليشياته مسؤولية حماية المدينة التي تشهد جرائم مماثلة بين الحين والآخر، في حين وجه بعضهم أصابع الاتهام لميليشيات النظام بالوقوف وراء الجريمة بهدف السرقة.

وأفادت صفحة “قسم العمليات الخاصة قطاع سلمية وريفها” على “فيسبوك” بأنه حوالي الساعة السابعة من مساء أمس حدثت جريمة قتل بشعة في المنزل الذي يسكن فيه الشاب “علي فايز ملوك” (من مدينة السلمية مواليد 1985)، ووالدته “شمسه ملوك” (من مدينة السلمية مواليد 1951)، حيث دخل المجرم إلى المنزل الذي يقع في الحي الشمالي لمدينة السلمية، وقام بطعن الشاب “علي” 12 طعنة في الجسد وواحدة في الرأس، فارق على إثرها الحياة، كما قام بطعن والدته طعنتين في الجسد، أيضاً فارقت على إثرها الحياة.

وأضافت بأن الجريمة حدثت في مطبخ المنزل، وكان التيار الكهربائي مقطوعا، وكانت الأصوات التي تخرج من المنزل توحي أنها أصوات شجار، ورغم أن الناس المجاورين للمنزل سمعوا تلك الأصوات لكن لم يكتثروا للموضوع، ظناً منهم أنه خلاف عائلي داخل المنزل.

وأشارت الصفحة إلى أن المجرم سرق من المغدور “علي”، والذي كان يدس في كلية الحقوق ويعمل معقباً للمعاملات في مدينة السلمية، مسدساً من نوع (7،5 مم)، وهاتفه المحمول، ولاذ بالفرار.

واستنكر موالون غياب السلطة والمحاسبة، وطالبوا الأهالي بحماية أنفسهم، في ظل غياب الأمان في مدينة تسيطر عليها قوات النظام وميليشياته، فنشرت صفحة “سلاميس إف إم”: “حكينا ألف مرة إنو سلمية صارت حارات كل مين إيدو إلو، ما في سلطة وكلو ملتهي بالنهب والقتل والسرقة وتجميع المال، النفوس تغيرت يا جماعة، كل شي تغير، ما ضَل في ذرة رحمة ولا ذرة كرامة، كل عّم تبيع ضميرا كرمال الليرة، ومدير المنطقة أولهم وأكبر حرامي ومتل قلتو والقافلة مكملة”.

وأردف المصدر: “يا جماعة كل واحد يصير يأمن بيتو وحالو وأهلو وولادو، لأنو صرنا بزمن وحوش ومافيات وغابات وصار بني آدم عّم ينقتل متل الصوص والله يسترنا من الأعظم”.

وحدثت الجريمة في مكان يتواجد فيه حاجزين لقوات النظام وميليشياته، بحسب ما أفادت به صفحة “سلاميس إف إم”، ما دفع بموالين إلى أن يوجهوا أصابع الاتهام لميليشيات النظام في المدينة، فقال أحد معلقاً على الخبر: “بكرا بيعملوا أكشن وبعد ما راح دمو هيك متل شربة المي بيعملو حالن المفتش كادجيت، وقد تم بهمه الشباب وذكائين القبض على العصابه، ما شاالله، وكم شهر بتلاقي نفس العصابه عم يشربو أركيله بشي مطعم وأهل سلميه نفسون عم يستقبلوين وبيعرفو مين هنن، محبه ونخوه خلصت بهالبلد ياضيعانه سلميه”، وأضاف آخر: “لو أنو من أول جريمة عدموا المجرمين جمال سفر وحسين بدرة بنص الساحة كانو اتربو هالمجرمين، بس لهلق وبعد 3 سنين ونص وما انحكموا وعلما بأنو بنفس النهار انكشفوا واعترفوا”.





المصدر