أطلق عدد من فصائل المقاومة السورية حملة عسكرية باسم “الغضب لحلب”؛ حيث استهدفوا مواقع قوات الأسد في عدة مناطق بريف حلب وإدلب وحماة بالصواريخ والمدفعية.

وأكد المكتب الإعلامي لحركة نور الدين الزنكي أنه استهدف مواقع قوات الأسد في بلدتي نبل والزهراء بريف حلب، الواقعتين تحت سيطرة ميليشيات حزب الله وميليشيات شيعية سورية بصواريخ الغراد، في حين أفاد المكتب الإعلامي لحركة أحرار الشام الإسلامية باستهداف بلدتي كفريا والقوعة بريف إدلب بعشرات من الصواريخ وقذائف المدفعية، بالتزامن مع استهداف جيش العزة لمواقع النظام في بلدة سلحب بريف حماة.

ومن جانبه أكد المنسق بين الفصائل “عبد المنعم زين الدين” أن الحملة ستستمر وبشكل تصاعدي طالما أن الهجمة متواصلة على أحياء حلب المُحَاصَرة، متوقعًا أن تشهد الأيام القادمة قصفًا أعنف من قِبل الفصائل لمواقع قوات الأسد.

وتشهد مدينة حلب معارك مستمرة منذ عدة أسابيع تمكنت خلالها قوات الأسد من السيطرة على عدة أحياء من الجهة الشرقية للمدينة تحت غطاء جوي أدى لدمار هائل بالمباني السكنية، وخلَّف المئات من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين.